اتهمت الصين المخابرات الامريكية بنشر القيروس القاتل في مدية وهان الصينية عبر جنود شاركوا في دورة عسكرية عالمية في شهر تشرين اول 2019. وأطلق ترامب على الوباء بانه الفيروس الصيني كما تبنى وزير خارجيته التوصيف نفسه أكثر من مرة لالصـــــــاق التهمة بالخصــــم الصيني وهي تسمية تعكس قمة العنصرية والهبوط الاخلاقي.
لقد انتشر الوباء فقط في المانيا وايطاليا وإسبانيا وفرنسا وإيران والصين وهي الدول التي تعيش خلافات متفاقمة مع الرئيس ترامب وتخضع لعقوباته وحروبه التجارية في حين ان هناك دول مثل الهند والباكستان ومعظم دول جنوب القارة الافريقية لم يصلها هذا الفيروس لحد الآن رغم تواضع كفاءة انظمتها الصحية!
كما تجاهل ترامب تحذيرات متكررة اصدرتها أجهزة الاستخبارات منذ الاشهر القليلة الماضية بشأن خطورة فيروس كورونا المستجد ولم يصغ الى تلك التحذيرات ولم يتخذ أي خطوة للحد من انتشار الفيروس القاتل في أمريكا!
ان أمريكا تجد في الوباء القاتل فرصة لتأكيد هيمنتها على العالم وان أكتشاف لقاح ناجح بأسرع وقت ممكن فرصة لامريكا لتقول بانها مجرد قوة أقتصادية وعسكرية بل انها قائدة العالم صحيا وعلميا ولا منافس لها!.
وان هناك احصائية تشير بان 99% من الاشخاص المصابين بفيروس كورونا سيتعافون وان معدل الوفيات بهذا الوباء 1% أو ربما أقل بكثير من نسبة الوفيات فيروس سارس الذي كان 11% أو فيروس الايبولا 90%!
ان ترامب يصر على ان وباء كورونا المستجد القاتل يمكن الانتصار عليه في وقت أسرع مما يعتقد الكثيرون!؟