أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، الثلاثاء، أن دور الحشد الشعبي كان كبيراً في البداية من خلال قطع خطوط الامداد والعمليات المسبقة لعملية تحرير الرمادي، فيما أشار الى أن الطوق أصبح محكماً أكثر على الفلوجة من السابق.
وقال المتحدث باسم الجهاز صباح نعمان في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه الفضائية السومرية، إن "الحشد الشعبي كان له الدور الأكبر في البداية لأنه أول عملية كانت في الرمادي هي قطع خطوط الإمداد وعمليات مسبقة لعملية تحرير الرمادي"، مشيراً الى أن "عملية تحرير الرمادي ناجحة ونظيفة لم يتم فيها أي خسائر بين المدنيين الذين استجابوا لدعوتنا عبر الرسائل التحذيرية والمنشورات التي إلقاءها إليهم بالتوجه الى ملاذات آمنة وعدم البقاء في مناطق القتال".
وأضاف نعمان، أن "الجهد الاستخباري وجهاز مكافحة الإرهاب تعمل على فرز وتدقيق الوثائق التي تم العثور عليها والأسلحة ومناشئها لمعرفة الجهة التي تقف وراء داعش وتدعمه"، مؤكداً أن "معركة تحرير الرمادي زادت من عزلة الفلوجة أكثر من السابق والطوق أحكم عليها أكثر".
وبين نعمان، أن "دور التحالف الدولي بتوجيه الضربات الجوية في المعركة كان جيد جدا ومن العوامل المساعدة لحسم المعركة إلا ان لطيران الجيش والقوة الجوية كان له دور كبير"، لافتاً الى أن "جهاز مكافحة الارهاب وضع خطة ذكية جداً بأن يتم عبور نهر الورار للدخول الى مركز الرمادي من خلال فكرة نصب جسر على النهر وبفترة قياسية وهو لم يتوقعه داعش".
وكان المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أعلن، أمس الاثنين (28 كانون الاول 2015)، عن تحرير مدينة الرمادي من سيطرة "داعش"، مشيراً الى رفع العلم العراقي فوق مبنى المجمع الحكومي وسط المدينة.