بعد هذه المقدمة التاريخية، تطرق المحاضر للملحمة من الناحية الأدبية وكذلك في تأثيرها على نصوص التوراة، مثل أسطورة الطوفان مثلا، وكذلك تأثيرها على الملاحم الإغريقية الإلياذة والأوديسا. كما وضح المحاضر من أن ملحمة كلكامش ومن خلال شخوصها كلكامش وصديقه انكيدوا اللذان قدما من بيئتين مختلفتين عكستا الفوارق بين ما يمثله كلكامش من تطور المدينة، وبيئة البراري والزراعة التي تمثلها شخصية أنكيدو، وما نجم عنها من تطور حضاري في رحلتهما معا للبحث عن معنى الحياة. كذلك ناقش المحاضر البناء الأدبي للملحمة وأهم الأفكار التي طرحتها وخاصة فكرة البحث عن سر الخلود والخوف من الموت. وقد ساهم الحضور بأسئلة كثيرة ومداخلات مهمة تتعلق بالترجمات والبحوث التي تناولها الكتّاب والباحثين أغنت المحاضرة. ودامت المحاضرة والنقاشات التي دارت حولها الساعة والنصف تقريبا