أقيم حفلا تأبينيا إستذكاريا لضحايا المقابر الجماعية في مركز كربلاء الأسلامي في مدينة ديربورن /مشيكان ، حظر الحفل الأستذكاري علماء دين ومنظمات وأحزاب عراقية
أدار الحفل السيد باقر البعاج وقد تليت في الحفل كلمات بعض من علماء الدين والمنظمات مبتدأ إفتتاح الحفل الشخ هشام الحسيني مرشد مركز كربلاء الأسلامي وكلمة الجمعية التركمانية في مشيكان ألقاها السيد شاكر العزيري وكلمة الجمعية العراقية لحقوق الأنسان ألقاها السيد عاتي الأسماعيلي وألقيت قصائد شعبية من وحي المناسبة ألقائها الشعراء محمد العزام ووضاح التميمي والسيد حسن القزويني وكلمة البيت العراقي ألقاها السيد أحمد الطائي وقد وتوالت الكلمات الأستذكارية وقد شارك إتحادنا الديمقراطي العراقي بكلمة ألقاها الزميل خيون التميمي وهذا نصها :- الأخوة الحضور السلام عليكمنجتمع اليوم لنستذكرمؤبنين عشرات الآلاف من الضحايا في مئات المقابر الجماعية، رقم هائل يدل على مدى بطش الطاغية وجوره المرعب بحق أبناء شعبنا.إن جريمة الإبادة الجماعية هي نتيجة طبيعية للسياسة الوحشية التي اختطها النظام البعثي المقبور منذ 1963 عندما إغتصب الحزب المجرم السلطة في 8 شباط الأسود حيث أكتشفت مقبرة جماعية في منطقة سيد خضير في أطراف الناصرية وجاء إكتشافها بعد الفزع الذي أصاب أهلنا في العراق لبحثهم عن المفقودين من أبناء شعبنا الأبي في 16آيار 2003 أول مقبرة جماعية مكتشفة في محيط المحاويل والذي أعتبر يوما للمقابر الجماعية ، ومما يصدم أن آخر المقابر الجماعية التي حفرها النظام المباد يعود تاريخ الدفن فيها إلى 4 نيسان 2003 أي قبل خمسة أيام من إنهيار الدكتاتورية المقيتة.ايها الأخوة الأعزاءإن النظام المقبورإعتمد التصفيات الجماعية لأبناء شعبنا لعلمه بأنه أي الشعب رافض حكمه الأستبدادي وهو أول نظام أذاب معارضيه بأحواض التيزاب ليمحو كل أثر لهم ،وإعتمد السجون الرهيبة والمثارم البشرية ليسكت كل صوت شريف يعارضه ، ولم يكتفي بالقتل الجماعي إنما يلاحق أفراد العائلة التي ينتمي إليها ذلك الشخص وبالطريقة الرجعية لتلك العلاقة أي تعدت الدرجة الأولى من القرابة .أيها الأخوة إن إحياء ذكرى ضحايانا حق علينا ، حيث ينهضون شهوداً على الجرائم البشعة في إنتهاك فاضح للناموس الإنساني.سيبقى يوم 16 أيار ، من العام 2003 إكتشاف أول مقبرة جماعية في محيط المحاويل، يوماً للدم العراقي الزكي المسفوح ظلماً.
وسنبقى ، ونحن نستذكر ضحايا المقابر الجماعية نسأل عن مصير الآلاف من اخوتهم المفقودين ، ونطالب برعاية أسرهم وأسر ضحايا المقابر الجماعية ، وتعويضها ، تخفيفاً لمعاناتها وآلامها.وكذلك نطالب جميع القوى العراقية الفاعلة بالوقوف بحزم ضد الأرهاب والأرهابين من يقايا النظام المقبور والأرهاب القادم من خارج الحدود وتفعيل الحملة الوطنية للقضاء على الأرهاب. ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على الدول التي ترعى الأرهاب والأرهابين ومنع إمدادهم بالأموال والسلاح والسيطرة على الحدود عبر وضع قوات كافية لحراستها ونطالب حكومتنا والمجلس الوطني بإصدار قرار إقامة نصب شامخ ومعبّر يخلد ذكرى أولئك الشهداء الأحياء في ذاكرة الشعب على الدوام.الجنةوالمجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار وجميل الصبر لعوائل وأبناء ضحايا المقابر الجماعية الخزي والعار للنظام المنهار وبقاياه ومسانديه الأندحار الأكيد للأرهاب والأرهابين والسلام عليكم الأتحاد الديمقراطي العراقي19/5/2007مشيكان /الولايات المتحدة الأمريكية