الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
الانتماء العراقي .... زاه رغـم المحـن
الأربعاء 31-12-1969
 

احتفل الاتحـاد الديمقراطـي العراقي في الولايات المتحدة بالذكرى (49) لثورة الرابع عشـر من تموز المجيدة  ، في حفل وطني بهيج اقيم في واحدة من قاعات مدينة ديترويت الفخمـة ، وتوسـطت القاعة مقطـع من جدارية الفنان المبدع جواد سليم  وازدانت الجدران بأعلام ثورة 14 تموز وشــعارات  ( كلنا للعراق ، وكل العراق لنا )  و شـــعار ( عراقي انـا )  ،
 فيما توهج الحفل بالجموع الغفيرة التي غصـت بهم القاعـة ومن كل الاعمار والاجيال  ، ومن جميع الوان المجتمع العراقي ، ناهيك عن زملاء الاتحاد وضيوفه الاعزاء الذين صادفت زيارتهم للولايات المتحدة ، فمنهم كان من العراق ،وانكلترا  والسويد وهولندا  ومنهم من حضر من كندا وشيكاغو وانديانا . حفل يتصـادق فيه الجميع وان لم يعرفوا بعضهم البعض الا ان ما يجمعهـم هـو كبيروغال، انه حب العراق . وهذا هو العام السـابع والعشـرين الذي يحي الاتحاد الديمقراطي ذكرى ثورة تموز في ديترويت وبأحتفالات جماهيرية كبرى تليق بالثورة وقادتها الميامين ، وتميز احتفال هذا العام بالتأكيد على الهوية الوطنية العراقية ونبذ المحاصصة الطائفية ، على النزاهة  والعدالة والمساوات ، على ذات المبادئ التي دعت لها الثورة العزيزةتميز حفل هذا العام بتنوع المشاركات الفنية ،اذ شـاركت الفنانة سـوسـن كيزي والفنان العازف  نشـوان بولا الى جانب فرقة الشمس والفنان عميد اسـمرو وفرقة بيلـز والفنان  مـاجـد كـكـا  .الشـاعر ايوب الاسـدي ابدع شعرا والقاءا وشــاركه عريف الحفل الزميل عادل اســمرو ببعض القراءات الشـعرية ، وقدم الزميل فاروق كنـّا عرضـا لمشـاهد افلام  من آرشـيف ثورة 14 تموز ، وفنيا ، كما اهدى زميلنا الاتحادي الفنان صـباح وزي اللوحـة التي تمثل فجـر ثورة تموز عن جدارية الراحل جواد سليم " نصب الحرية " فيما اهدى الفنان عامر فتوحي  ملصقان للحفل ، وعرض الفنان  باســل جرجيس مجموعـة جميلة من الطوابع التي تحكي مراحل  الثورة  وزعيمها الشهيد عبد الكريم قاســم وقد رتبت قسـما منها على شــكل لوحات فنية اقتنى الجمهور بعضا منها للذكرى. وساهم الزميلين رمزي القس وعادل بطرس بطبع وتوزيع DVD  للشاعر الكبير مظفر النواب.  والقى الزميل كمال يلدو كلمة الاتحاد الديمقراطي العراقي.  ومثلما تميز الحفل بتنوع ابناء الجالية فقد ازدان ايضا بممثلي منظمات الجالية العراقية السياسية والثقافية وممثلي اجهزة الاعلام المحلية.
ابتدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شـهداء ثورة 14 تموز وقادتها الميامين ، وكل شــهداء العراق ، ضحايا الانظمة الدكتاتورية او الارهاب . ثم تبعها نشــيد الاجيال " نشــيد موطني "  وتلى ذلك ثنائية شـعرية للعزيز ايوب الاسـدي وعادل اسمرو عن الثورة وقادتها البواسل ، اما الحفل الفني فقد بدأتـه الفنانة سـوسـن كيزي واغنية  " انا العراق"  للفنانة مائدة نزهت ، وابدعت في تقديم الاغاني الفلكلورية العراقية ومقاطع من الجالغي البغدادي  والمقام العراقي ،  فيما كانت مشأركة الفنان عميد اســمرو متميزة في الغناء الوطني  واغاني الفلكلور العراقي الرائـعة  والمنوعة ، اما مســـك الختام فكانت على يـد المبدع ماجد كـكا الذي سـاهم باغاني جديدة في المناســبة واغاني وطنية وفلكلورية عزيزة  على ذاكرة ومشـاعر الحضـورواختتم الحفل مع ولوج الصباح ســاعاته الاولى على امل ان يرفل العراق والعراقيين بالامن والامان ، على امل  ان يقتدي الساسـة العراقيون الجدد بمثل ثورة  14 تموز وقادتها الميامين ، على امل ان يكون الوطن بخيـــر . وما كان لهذا الحفل ان يكون ناجحا لولا جهود جمع كبير من الزميلات والزملاء المتميزين بعطائم المستمر للاتحاد ولقضية الوطن الغالي .ومـرة اخـرى يؤكد الاتحاد الديمقراطي ، والعديد من مؤسسات الجالية ، وقطاعات واسعة من جاليتنا ، موقفهـا النبيل  من شــعبنا العراقي  في محنته الصعبة ، موقفنا الواضـح من مســتقبله ايضا ، والذي نريده مشــرقا وبســـماء عاليـة تتســــع لكل بناتـه وابنائه الخيرين ، تتســـع لكل الكفاءات الوطنية  وتطلق العنان لطاقاته وابداعاته ، عراق جميل بكل الوان الطيف الشـــمســـيادناه كلمة الاتحاد الديمقراطي العراقي في احتفالية ذكرى 49 لثورة تموز المجيدة
الســيدات والســادة الحضور المحترمين ضيوفنا اعضاء المنظمات والجمعيات العراقية ووسائل الاعلام  الكرامزميلات الاتحاد الديمقراطي العراقي وزملائـه وضيوف حفـله الوطني هذا
اهـلا وســهلا  ومرحبا بكم ، ونشــكر حضوركم هذا الحفل  ونتمنى لكم طيب الوقت.
لقد احتفل اتحادنا الديمقراطي العراقي مع جاليتنا العراقية في الولايات المتحدة الامريكية بذكرى ثورة تموز المجيدة على مدى سبعة وعشرين عاما ومنذ تاسيسه للتاكيد على اهمية هذه الثورة الوطنية وللحفاظ على مكاسبها وللتذكير بانجازاتها ولاخذ الدروس والعبر من تجربتها, هذه العبر والتجارب التي نحن باشد الحاجة لها في عراق اليوم, وما احتفاليات ذكراها من قبل العراقيين في الداخل والخارج الا دليلا على عظمتها وعمقها في وجدان شعبنا الصابر الصامد.
حفلنا الكريمليس مصادفة ان نلتقي اليوم ، في  الرابع عشر من تموز ، عيد تأسـيس الجمهورية العراقية ، وها قد مرت تسـعة واربعون عاما عليها ، ورغـم ان اجيالا كثيرة حتى ما بين الحضور لا يعرفوا الكثير عنها وعن قادتها ، الا انها قاومت كل محاولات الانظمة في مسـحها من ذاكرة الشعب العراقي  وتشويه سمعة قادتها الابطال .
نلتقي اليوم حضورنا الكريم ، وشـــعبنا العراقي يدفع ثمنا غاليا  على يـد الارهابيين  وايتام النظام البائد وعلى يد الميليشــيات الطائفية والعصابات التي لم ينجوا من بطشــها  وارهابها اي عراقي  .
نلتقي اليوم وعيوننا على العراق ، على اهله الطيبين  ، لنرفع صوتنا عاليا بالتضـامن معهـم  ، ولنطالب الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنســيات والبرلمان  ولنحملهم المســـؤلية كاملة  في توفير الامن والامان للعراقيين ، ولنعلن عاليا شـــجبنا للارهاب ، والقتل على اساس الهوية  واســتـهداف المدنيين والناس العـزل ، ونخص بالذكر  ابناء القوميات والاديان الصغيرة من المسيـحيين والصابئة المندائيين واليزيدية  ، ولنعلن رفضـنا ايضا لسـياسـة المحاصصة الطائفية التي جلبت الدمار والخـراب للعراق والعراقيين .
ان الحل للمازق العراقي هو في العودة الى المثـل السامية التي رســـختها ثورة 14 تموز المجيدة في المساوات والعدالة والتأكيد على مبدأ المواطنة والدفاع عن حقوق الكادحين وضمان حقوق المرأة،  ومن قادتها الابرار نســـتلهم العبر في دروس الوطنية الصادقة ووضع مصلحة العراق والعراقيين فوق المصالح  الخاصة،  والتأكيد على نزاهة الحاكم واخلاصه لشـــعبه ومحاربــة كل اشــكال الفسـاد الاداري والعبث بالمال العام وســـرقته او تبديده في وضح النهار.
ايها الحفل الكريمصـحيح ان طريق العراق طويل ، لكن متى ما توفرت الارادة الوطنية الصادقة والمخلصة ، فأن النجباء  في هذا الوطن كثر. نهدي رســلتنا هذه للعراقيين اينما كانوا ، ونعلن تضامننا معهمونتقدم للحكومة العراقية والبرلمان  بالدعوة الى نبذ المحاصصة الطائفية  واعتماد المعايير الوطنية والكفاءة اساس العمل والاداء. ندعوكم الى الاقتداء بمثل ثورة 14 تموز المجيدة وقادتها الميامين ، والى اعادة الاعتبار للثورة والاحتفال بها  بأعتبارها العيد الوطني ، والى رد الاعتبار والتقدير لقادتها وكل الشهداء الذين ســـقطوا وهم يدافعون عنها .
*المجد لثورة 14 تموز المجيدة ولقيمها الوطنية الســأمية*الذكر الطيب لقادتها وشهدائها الابرا ر,  عبد الكريم قاسـم ، والمهداوي وجلال الاوقاتي وماجد امين  ووصفي طاهر وسـلام عادل والعبلي والالاف من خيرة ابناء وبنات شعبنا الذين استشهدوا ليبقى حلمهم حيا في قلوبنا.
الذكر الطيب لشهداء العراق ، ضحايا الانظمة الرجعية والعنف الطائفيالخزي والعار للارهاب والارهابيين ، بقايا التخلف والعصور المظلمةالنصر ، حليف العراقيين وقواهم الوطنية الخيرة ، من اجل العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد
الاتحاد الديمقراطي العراقي14 تموز 2007
 

 
   
 


اقـــرأ ايضـــاً
محمود المشهداني رئيسا جديدا لمجلس النواب العراقي
هدف نتانياهو "عدم منح المرشحة الديمقراطية، كمالا هاريس، أي مكسب سياسي أمام الناخبين"
انتهاء الجولة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان.. ماذا ينتظر المرشحون؟
العراق في المرتبة الرابعة عربياً بعمالة الأطفال وتحذير من تنامي ظاهرة "خطيرة"
"هل تريد أن أُقتل على الهواء؟".. مهدي حسن يتسبب في طرد ضيف أميركي
بعد فوضى وعراك.. البرلمان يفشل بإتمام جلسة القوانين الجدلية
مزحة قد تكلف ترامب حلمه بالرئاسة
السوداني: العراق أحد أكثر البلدان تعرضاً للتحولات البيئية والتغيرات المناخية
إحياء الذكرى الخامسة لانتفاضة تشرين وسط بغداد: الشهداء حاضرون في رايات المحتجين
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الأميركية
مشادات كلامية داخل مجلس النواب.. ماذا يجري؟ وعدم انعقاد جلسة اليوم
المجمع الفقهي والوقف السني يرفضان تعديل قانون الأحوال ويطالبان بمدونة موحدة..
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة