وئام ملا سلمان
بين عامٍ وعام
وتظل خيباتي ثياب العمر
ألبسُها ........
محاصرةً خطاي
رقصَت بباحة سجنها وتمايلت سكراً ،على وجع الشموع كأس ٌ.......وأجراسٌ تدق حفاوةٌ لجديدِ آتعقارب الساعات في جوف المدينة ينتقلن ولا انفلات ! زمن ورائي كيف فك يدي ، وسلـّمني إلى زمن أمام!لم اعترض ابداً ويـُسحب من رصيد العمر عام الليل ذاك الليل اثقل من قبيس مطواة ذاكرتي بأوداجي تغور خمسون يا للعمر يركض غيمة في أبط ريح تساؤل الموت المباغت في جريح ما زلت اجهل كيف يــُسترق السروركحمامة حط الخريف على شجيرتهاوغادرت المروجرهينة ما بين أكوام الثلوج فم لبركان سكين من دون إشعار يثور أوتدري يا زمني الجديد ما عدت في المنفى ولكني بعيد ووجدتــُني أم لم أجدني ، تلك معضلة الضياع أبصرت من ثقب وعدت إلى الشبابيك الصغار لا شمس تشغلني بخيط من شعاع صبحي وليلي في ظلام مزمن من اين لي أن اجمع الضوء الذي ارتطمت به ندب الغبار ! رجعتُ اغرق في الطفولة اقتفي صورا تسافر بالهموم الى هناك إذ كان اقصى السحر متسعا لدي سما العراقاغفو على رقم تحدده النجوم العاريات يا دهشة كم ارقتني في التعاريج المقيمة في سماك قد كان يسرق أعيني القمر اليطارد خلف كثبان الغيوم يا أيها القمر القديملا هالة أوشت بعشقلا بريق فوق انسجة الرمادلا سميراً ارتضي ، القمر الجديدوالنفوس ملبدات بالحداد ويفوتني عيد بليد ،ليجيء بالأسقام عيد وهوايتي أن أجمع الأحزان أرزمها بصدري آمناتومعا على عهد قطعناه ، نبات حتى يفك الموت صندوق البريد