الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
الى العبادي ؟؟؟ متى تنتصر لبغداد ؟؟
بقلم : ناصر سعيد البهادلي
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

لا ادري ولا اعرف السر وراء بقاء السيد نعيم عبعوب في منصبه كأمين عاصمة ، فبغداد مدينة ذات عمق حضاري ضارب في التاريخ ولا احد من ابناء العالم لايعرفها ولايعرف قصص الف ليلتها ، بغداد التي لم تتنفس يوما الحياة منذ حكم البعث اللقيط والى يومنا الحاضر ......

لا ادري ؟؟ هل يروق الى السيد العبادي ان يكون السيد عبعوب موضع تندر ونكات ؟؟......

السيد العبادي :

لازلنا متفائلين على حذر بخطواتكم الاصلاحية ، ونعلم ان التركة ثقيلة واتسع الفتق على الفاتق ، وان منصب امين العاصمة له دلالته الرمزية الحضارية قبل دوره المهني ، فأمين بغداد يجب ان يكون على مستوى رمزية بغداد الحضارية ، والا كيف لا نشعر بالامتعاض والقلق ونحن نشهد هذه التصريحات التي تثير الكثير من الاوساط الشعبية والثقافية سخرية مرة ومؤلمة ؟؟؟ هل يصح ان تترك صورة بغداد تقدم الى العالم بصورة امينها الحالي ؟؟؟ لا اظن ذلك يصح ، بل اعتقد ذلك ظلم من الظلامات التي نالت بغداد ومن اثلتها اغتصاب شواطيء دجلتها لتصبح سكن لمسؤولين همهم مصالحهم وتهم الفساد تطالهم ، شواطيء كنا ننتظر ان تزدان بمعالم تذكرنا بحضارتها ، ونتنسم فيها عبق احاديثها وسلاطينها وتغنجها ورفاهيتها وقبلتها للعالم حينذاك ...

السيد العبادي :

شكرناك حين نعيت العلامة سالم الالوسي رحمه الله ، شكرناك وانت تلتفت الى وجه العراق الحقيقي ، وجه العراق الذي اعجز العالم فكرا ومعرفة ومنذ بداية التاريخ ، فلا تكن ايها المسؤول اعرج في خطواتك وسر سويا وانقذ بغداد مما تلاقيه من سخرية مرة وهوان مفجع ، انتصر لبغداد وضع من يزين وجه بغداد الحضاري وهم متوفرون بحمد الله فعراقنا ولود منذ وجوده والى يوم يبعثون ...

انها دعوة وتذكير للسيد العبادي وليست مناشدة ، فالمناشدة ثقافة نريد وأدها بعد سقوط الطاغية وانتهاء ولايتي السيد المالكي الذي لم يبل صدى ولم يروي سغبا ، انها دعوة اناشد فيها هنا فقط الكتاب والمثقفين  وابناء الشعب ليشاطروني اياها .... ، ولا اظن ابناء الشعب ومثقفيه لايدعون الى الانتصار الى بغداد ...

فيا ايها العبادي انتصر لبغداد فلقد طال هوانها ..

يادجلة الخير يا ام البساتين ... هلا سقاك عبادي بعض الرياحين

هلا اغاثك وانتي في كرب ... وينجيك من حمقى االدهاقين

هلا مسحت دموعا رقرقت .... في مآقيها بين الحين والحين

يادجلة وقد هنتي باعيننا... واصبح يسوسك اعتى المجانين

يادجلة الثكل حق لك البكاء ... وابنائك صرعى للسلاطين

  كتب بتأريخ :  السبت 20-12-2014     عدد القراء :  4302       عدد التعليقات : 0