رغم احمال المعاناة وآلامها ، تظلين جذوة وطاقة كامنة جبارة للسلام والبناء تبعث الأمل في مستقبل أفضل
إلى المرأة النازحة ، والمهجرة
إلى ضحايا وحوش داعش في سنجار وتلعفر والموصل وسهل نينوى وصلاح الدين والأنبار وكركوك وديالى وغيرها من المدن والقرى التي دنستها عصابات داعش الارهابية
إلى من تعرضن إلى أبشع ما مانتجه الجنس البشري من جرائم وانتهاكات
لكن في عيدكن الحزين بالنسبة للكثيرات منكن،
تحية محبة وأعتزاز وسلام وتضامن ودعم واسناد ومشاركة
تحية أكبار لمناضلات حركة شعبنا الوطنية والديمقراطية.
وفي هذا اليوم تتجه أفكارنا ومشاعر التضامن مع المناضلات والناشطات في الحركات والمنظمات النسوية التي تصدرت النضال من اجل حقوق وحرية المرأة وساهمت بفعالية في النضال الوطني والديمقراطي
. وإذ نستذكر ما تمارسه بحق النساء قوى الظلام ًالتخلف التي تسعى الى اعادة المرأة الى عهود العبودية والاسترقاق ، نتوجه بأعمق مشاعر التضامن مع النساء اللواتي تعرضن الى السبي والاستعباد من قبل داعش وبشكل خاص للنساء الازيديات والشبكيات وغيرهن من نساء وبنات شعبنا بجمع أطيافه .
سيظل يوم الثامن من آذار عيدا إنسانيا يحتفي به الرجل والمجتمع بأسره بالمرأة رمز الحياة والأمل المتجدد .
إلى المرأة العراقية الصابرة، الصامدة، المكافحة، الباسلة والمعطاء
