الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
قصص قصيرة جدا/90

النهضة روح

تمسمر أمام لوحة زيتية باحثا ومتأملا في التفاصيل.اقترب قليلا ثم تراجع . غير زاوية النظر. مسح نظارته. تحسس بأنامله ضربات الفرشاة. شعر باصطخاب الألوان المخيفة فباحت له كل شيء ولم تفصح له شيئا في آن . وَهَلَ  وانتابته الكُنْظَة بعد أن تأول ملامح الأرواح تسكن أجسادا ميتة .حدَّق في مخاوفه ثم نثل بئر حياته.

لا حذاء للسندريلا

أعلنوا أن العراق (عاصمتهم) الجديدة! بيَّض إعلامهم أن هذا كلام مفبرك! ساءت  الأمور كثيرا قبل أن تتحسن. كان الضحك  النهاية الصعبة في اللعبة.

أوغاد

يتقن التخطيط الاستراتيجي العابث . يشن هجومه المباغت ليخسر في ألعاب التسلية أمام قائده العسكري. آن أن يتلقى أوسمة الشجاعة في ميدان القتال .

صباح بُن احمر

حمل عصى التوازن  الملونة. طرفيها؛ صلوات الجدب والخنجر المسموم . رقص بها بمهارة لوحده على رؤوس الثعابين. أظهر مشهده انه (الأقوى) في الخراب والتدمير. عاقر السقوط لانتصار الرأي الثاني (الأفضل).

سيرة ثرية

حديثه أرقام أرصدة بنكية. يذوق النوم غِرارًا  . مات بمتعة مضاعفه حين كتبوا على شاهد لحده " هنا يرقد الأغنى بين القبور"

نزع القناع

ذات يوم وهما عائدان من صلاة الجمعة،

سأل جاره

ماذا كنت تتمنى؟

أجابه

أن يكون لي جار!

حنين

نفق كلبها فتيتمت.

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 15-04-2015     عدد القراء :  2760       عدد التعليقات : 0