الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
قصص قصيرة جدا/102

سوق سوداء

جاء في آخر مستجدات الطقطقة أن وضع قيصر المافيا الروسية رواية" الحرب والسلم" وراء ظهره ولم يقرأها. جاد وناور بقصف الشعب السوري بصواريخ ( الرفاهية و الطب والحضارة والمجتمع المدني) .... وفن بناء الأجداث وأبدى إعلامه البغضاء  . "الوطنية الجليلة" لتولستوي دشنت هزيمة الدركي الارثدوكسي في ملحمة؛ ثوار الوطن كِفاتا .

نزق ديني

سافر (السيد الصفوي) إلى  دولة أجنبية . أمر سكرتيره بإحضار امرأة ليتمتع بها ونيل الثواب.

-      لا يوجد إلا المومس.

-      لا غضاضة.

خرج من الغرفة وهو يحمد الله

-      لقد زنيت وأنت المتزوج؟

-      بل تمتعت بها . وهذا تعويض من الله لنا عن تحريم المسكر.

-      وهل عَرَفَتْ  الفرق بين التمتع والزنا؟

-      المهم أنا موافق . أعطيتها حقها بنية الاستمتاع بمستأجرة.

موت البَدِيه

على عتبات العشرين من عمره،

ابن بيئته بلا لقب، بل ذاتية اعتبارية ،

لا يجد دعما أو فكرا من احد.

واجه المحتل الوظيفي بالمتوقع والمستطاع اللامتوقع.

استقبلته الحياة شهيدا على شاشات الإعلام.

فاتورة مزورة

اعترف المتهم :" ..................... وأزيدك من الشعر بيت اكتب اشتباك مسلح معكم  لمدة ساعتين ". صرح المحقق الإسرائيلي بجنون" أنت تريد أن اطرد من عملي . كل الجيوش العربية لم تشتبك معنا هذه المدة !". تكدكده.

دَوَالَيْكَ

دخل الحمام . رأى نفسه في المرآة . لبى نداء الطبيعة . نظر في المرآة. هناك شخص  آخر.

شطارة

ذهب لشراء 2 كجم من الخيار. ابتاع كل كيلو لوحده. عاد مسرورا من تحمل جَمِيل طبشة الميزان مرتين .

كواليس

طمأنت الرأسمالية أصدقائها أن العمر المديد لا زال أمامها. أشهرت لهم عقود رفاهية الحرب.

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 12-01-2016     عدد القراء :  2457       عدد التعليقات : 0