الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
وداعاً يا أبا رافـــــــد

التقيتك والمآسي في وجنتيكَ     وظلالُ اللواعــجِ حــدْرَ عينيـــك َ

والأيـامُ تــزخُّ كـــدَرا وانـتَ       صبوراً علـى كـل ما يعتريـــكَ

من البلواءِ والضيم والمـكارهِ     وخرْق الصعابِ  وكلِّ ما يضنيكَ

وعلـى كل مـا اتـى بـه قـــدرٌ        مستشرسٌ مــن المـرارِ يسقيكَ

حملتَ لواءَ النضالِ فـي شَممٍ       وبالجـراح رصَّعـتَ مواضيــكَ

وخبَّرتَ  الصدودَ لكل داهيةٍ     ودهـرُ الخنـا عصيتَه  أن يلويـكَ

وما شعرتَ في حملِ الرسالةِ     ضيقــاً او ما هــو وبـالٌ عليــكَ

بل امضيت العمرَ صيـوراً      وفــي الجَّلدِ  ما خابت مساعيـكَ

ثــم آمنــتَ بــأن المسيــرة َ       فيها الهدى للمنـارِ الذي يغنيكَ

وامست طلعتك بين الأحبةِ    حبيبـاً صادقـاً لكل مـن حواليـــكَ

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 27-01-2016     عدد القراء :  3210       عدد التعليقات : 0