الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
أنور الحمداني...وچلب المُلّايات

في كل جمعة من أيام العراق في ساحة التحرير، يمكن للمرء المشارك أو المشاهد أن يرى بشكل واضح من هم الذين يتظاهرون بصدق من أجل أن يكون هناك إصلاح حقيقي في عراقنا، والقضاء على كل مجالات الفساد ومحاسبة المفسدين، والانتهاء من نظام المحاصصة الطائفية المقيت الذي خلق أرضية خصبة لاقتسام كل شيء بهذا الوطن المبتلى، وبالطبع ساحة التحرير مفتوحة للجميع، ولكن المضحك المبكي أن قناة البغدادية التي يأتي مصورها ومعه بعض ممن دفعت لهم القناة خمسين الف دينار ويبدؤون بالصراخ وخلفيتهم تكون تظاهرة الحراك المدني على أنهم حشد البغدادية، فهذا هو الزيف الذي تمارسه هذه القناة، وهذه هي السرقة التي تعلن انتماءها إلى سوء الأخلاق.

ما دعاني لكتابة هذه المقدمة الزيف الذي تقدمه قناة البغدادية في كل ما يتعلق بتظاهرات بيوم الجمعة وتدعي قيادتها لهذه التظاهرات وخاصة في برنامجها (ستوديو التاسعة) حيث أنها بحق ينطبق عليها المثل العراقي (تحوش النار لگرصتها) ولكن هذا المساء تجاوز مقدم البرنامج (أنور الحمداني) على قامة سياسية تأريخها ونضالها وتضحياتها ودورها النضالي أطول من تاريخ حزبه الذي يتبرأ الآن منه، كما أن ممثل هذه الكتلة السياسية لا يمكن مقارنته بطالب فاشل هو مسؤول قناته الفضائية.

لقد اعترض (أنور الحمداني) على حضور الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير حزبنا إلى اجتماع دعت له رئاسة الجمهورية من أجل أيجاد الحلول للمأزق الذي تمر به بلادنا وربما استكثر هذه الدعوة لحزبنا بشخص سكرتيره متناسيا حقيقة أن حزبنا من أقدم الأحزاب السياسية وتاريخه الوطني يشهد له أعداءه قبل أصدقائه، وربما كان يعتقد أن مسؤول قناته الذي حصل على شهادتي البكالوريوس والدكتوراه بفعل قناني الويسكي هو الأجدر بهذا الحضور؟

لقد ذكرني (أنور الحمداني) بتشبيه ينطبق عليه وهو (چلب الملايات) اي الكلب الذي يتبع من يقمن بملأ الماء فكان يتبعهن حيث يذهبن من أجل أن يحصل على عظم يقدم له، والمعروف عن هذا ال (انور) والذي ( يكافح الفساد!!!) فقد حصل على قطعة أرض في أربيل لبنائها مقرا لقناة الشرقية، ولكنه سجلها بأسمة وباعها، فهل يريدنا هذا ال (انور) أن نذكره بالبيت الشعري (واذا أتتك مذمتي من ناقص)، وهل يعرف هذا ال (انور) أن الشتيمة الأقبح في العراق هي عندما يقول شخص لشخص (أنت بعثي) وهي شتيمة تليق بهم لهذا ارفق هذا الرابط :

https://www.youtube.com/watch?v=SHpS5poAiJA

  كتب بتأريخ :  الأحد 31-01-2016     عدد القراء :  2838       عدد التعليقات : 0