الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
هل السعودية وتركيا ستحاربا ألارهاب ؟؟؟ شــــر البلية ما يضحــــــــــــــــــــــــــــــك

لقد تم تأسيس تحالف اسلامي عسكري وسياسي من 34 دولة مسلمة لمحاربة

ألارهاب والمنظمات ألارهابية كتنظيم الدولة ألاسلامية(داعش) وغيرها بقيادة

السعودية ومقره مدينة الرياض في السعودية.

ومن المعروف للقاصي والداني بان السعودية وتركيا وقطر هم الذين شــجعوا

ألارهابيين ومولوهم بالمال والسلاح والتدريب ووسائط النقل لنقلهم عبرتركيا

الى العراق وسوريا.

ان أمريكا خلقت التنظيمات ألاسلامية ألارهابية في البداية مثل طاليبان فـــــي

باكستان وأفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفيتي السابق وبسط نفوذ أمريكا فـــي

تلك البلدان وتشجيع السعودية على تمويل تلك العمليات ماليا وذلك بشــــــــراء

السلاح ألامريكي لذلك.

وحول تأسيس التحالف ألاسلامي المذكورأعلاه صرح السيد أليسكي بوشكوف

رئيس لجنة البرلمان الروسي للشؤون الدولية (بـــــــان التحالف ألاسلامي لقتال

(داعش)حلفا من ورق ولم يستبعد صحة نبأ عدم معرفة باكستان ولبنان أصلا

بانضمامهما اليه.

ودعا العاهل السعودي من جديد الى حل سياسي للحرب في سوريا مضيفا ان

الرياض تدعو الى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويمكن قيـــــام حكومة

أنتقالية من قوى المعارضة المعتدلة تضمن وحدة الســـوريين وخروج القوات

ألاجنبية والتنظيمات ألارهابية التي ما كان لها ان نجد أرضا خصبة في سوريا

لولا سياسات النظام السوري التي أدت الى ابادة مئات ألالآف من الســــوريين

وتشريد الملايين.

كما صرح الملك ألاردني عبدالله الثاني قائلا ( الحقيقة ان تســـــــلل ألارهابيين

الى أوربا جزء من السياسة التركية فهو من ناحية صفقة ومن الناحية ألاخرى

محاولة للخروج من الورطة وان(أنقرة) تحاول استغلال أزمة اللاجئين ودخول

ألارهابيين الى أوربا من أجل تحقيق مصالحها وان الرئيس التركي رجب طيب

أوردغان يؤمن بالحل ألاسلامي الراديكالي لهذه المنطقة وانه ليس فقط يــــــدعم

الجماعات ألارهابية في سوريا ويسمح للمقاتلين ألاجانب بدخولها وان التطرف

صناعة تركية) .

ان المدرسة الفكرية والدينية التي تطبقها داعش والقاعدة وجبهة النصره وغيرها

هي تطبيق الشريعة الوهابية والسلفية التي ترفض جميع ألاديان في العالم وتقف

بالضد منها وتعتبر الدين ألاسلامي وحده دين الله وعلى جميع البشرألايمان به.

حقا ان شر البلية ما يضحك

  كتب بتأريخ :  الجمعة 01-04-2016     عدد القراء :  3438       عدد التعليقات : 0