الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
الجماهير التي اقتحمت الخضراء عليها ان تعيد الكرّه

   في اقتحامها البطولي للمنطقة الخضراء ، التزمت الجماهير العراقية باقصى حالات ضبط النفس ولم تستخدم ما اتيح لها من وسائل كنس النواب الكسالى ، من سارقي اموال اليتامى والمساكين وابناء السبيل ، هؤلاء النواب الذين استحق عليهم العقاب الالهي قبل العقاب البشري .

   على الجماهير ان لا تنتظر الايعاز من السيد مقتدى الصدر او غيره ، وانما عليها المبادرة بالتجمع كل يوم ، لا يوم الجمعة فقط .

   التجمع كل يوم امام بوابات المنطقة الخضراء ، والتنديد بالممارسات الارهابية للحكومة ومجلس النواب الذي يحاول نقل المعركة مع الجماهير الى المحاكم من اجل قنفة تعطرت بنعل المواطنين الفقراء .

   ان المطلب الاساسي للجماهير هو الخبز والحرية وكلاهما معدوم في العراق ، فالنواب في المجلس يحصلون على رواتب و مخصصات خيالية ، اضافة الى السرقات والكومشين وغير ذلك من اموال غير مشروعة .

   لذلك فان الامل مفقود في مثل هؤلاء النواب ، وما على الجماهير الا الاستعانة بالقوى الخيرة من الاحزاب التقدمية وقوى التيار المدني والمنظمات الشعبية وتوحيد جهودهم من اجل المعركة الكبرى للانتصار على سراق المال العام وقادة المحاصصة ، محاصصة الغنائم والسرقات والمقاولات .

   ايتها الجماهير المحرومة من ابسط الحقوق

   لن تخسروا سوى القيود وفقركم .. توحدوا .. ابحثوا عن حلفاء يساندون نشاطاتكم السلمية واقتحموا الخضراء مرة بعد اخرى من اجل فرض شروط العدالة الاجتماعية .

   ان الاوضاع المزرية التي تحيق بكم ليست مقدرة من السماء ولا من الآلهة ، انها من صنع القادة الذين فوضتموهم امركم ، خانوكم في اول الطريق ، فليس لهم عليكم حقوق ولا بيعة ..لكم الحق في الانتفاض من اجل العدالة .

   هبوا من اجل تحقيق احلامكم وامالكم و احلام الاجيال القادمة .

   لا طريق سوى طريق الثورة على الظلم ... طريقكم الى الخضراء وازاحة الجبوري ومن لف لفه من الرئاسات الثلاث ،

   الذين لا يعرفون سوى سرقة اموال الميزانية العامة .

   هذا هو المعصوم يوظف ابنته مستشارة بالاف الدولارات حتى ان اقرب المقربين اليه وهو السيد عادل مراد طالبه بان يعمل لديه مستشارا بالمجان ولكنه لا يرد ولا يسمع ولا يستجيب لان في اذنه صمم .

   وهذا رئيس الوزراء العبادي لا يحل ولا يربط ، وهو ليس اكثر من بطة عرجاء يسيرها كل من يريد ان يستفيد من خدماته .

   وذلك هو الجبوري الذي لم يعرف الحرص على اداء مهامه كرئيس لاهم مؤسسة : البرلمان ، فتعامل معها من زاوية حزبه الاسلامي .

   هبوا من اجل تحقيق اهدافكم وحريتكم .. الى الخضراء سيروا وحطموا اغلالكم ، واعلنوا حكومة وطنية .

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 10-05-2016     عدد القراء :  3132       عدد التعليقات : 0