الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
موقفي من مؤتمر باريس*

هو مؤتمر لتجمع شذاذ الافاق والقتله المفتونين بالاستبداد وقهر العراقيين، غربان الشؤم، المشدودين لفكر التسلط والتمييز والارهاب، الغارقين في حلم عودة النظام الدكتاتوري المقبور، وحروبه العبثية.

ان ما نعانيه اليوم هو جزء من تركة المقبور صدام، هذه التركة الثقيلة التي ما برحت تنتج قسوة واضطهاد وظلمات.

أفهموا يا من تنتظمون اليوم في باريس حالمين بالعودة لحكم العراق، انه حلم بائس وعبثي وعصي على التحقيق، ابقوا بحلمكم المريض… افهموا ان سبب معارضتنا لحكامنا الجدد يكمن لان البعض منهم يستمدون اساليب ادارتهم من تجربة حكمكم المدانة، ينهلون منها سلوكا مشين يعتمدون اساسا في مهماتهم على اشباهكم الـين خدموا الدكتاتور المقبور، وكانوا عونا لتنفيذ سياساته المرتكزة على احادية الفكر، المعتمدة اللون الواحد، الهادفه لاحتكار السلطة. سياسات شراء الذمم وبيع الضمير. وقمع الشعب، ومحاولة تكميم افواهه.

تلك السياسات اللانسانية التي قمعت الشعب، وأذلته، وشتمته بأبشع الشتائم البذيئة، تلك الشتائم التي اعادتها اليوم على مسامعنا، وشتمنا بالمفردات ذاتها وبمرافداتها البعض من حكامنا الجدد.

*من صفحته على الفيس بوك

  كتب بتأريخ :  الأحد 29-05-2016     عدد القراء :  3462       عدد التعليقات : 0