الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
خوش سفير وخوش سفارة!

أثارت قضية نجلي السفير العراقي في البرتغال، اللذين اعتديا، أخيرا، على شاب برتغالي، امتعاض الرأي العام العالمي والمحلي، وخلقت تداعيات كبيرة على مستوى التمثيل الدبلوماسي للعراق في دول العالم. فالمفروض بالدولة اختيار من تتوفر فيه الكفاءة والنزاهة والسمعة الطيبة ليمثل بلدها في بلدان العالم، سيما انه يمثل العراق حكومة وشعبا، وبالتالي سيكون لتصرفاته وقعها المؤثر على العلاقات بين الدول، واعطاء الصورة لذلك الشعب وتلك الدولة.

ولا ندري ما هي نتائج التحقيق سواء في العراق ام لشبونة؟ فالحكم من خلال ما نشر من وقائع ربما فيه بعض الحيف أو التسرع، وما زال الامر تغلفه الضبابية والآراء المتضاربة، ولكن ما نشر عن مقابلة تلفزيونية مع نجلي السفير يضعنا أمام تساؤل أكبر، حيث اعترفا «بأن الأمور خرجت عن سيطرتهما، لأنهما كانا تحت تأثير كمية كبيرة من الكحول».

نجلا سفير العراق لدى البرتغال يعتذران: «كنا تحت تأثير الكحول». وانتقد احد المراقبين خلال المقابلة التشريعات البرتغالية، وقال إنها تشريعات «فضفاضة» تتيح للقاصرين تناول المشروبات الكحولية.

ووصف أحد الأخوين ما جرى قبل الحادثة تلك الليلة، قائلا ان «الشاب البرتغالي كان يعرض وشوما على يديه لأحد أصدقائه في الحانة، واضطر الى خلع إحدى فردتي بنطاله ليُري الصديق وشما على وركه»، ما يعني ان ابننا المؤمن حاول تطبيق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مستنكرا تصرف الشاب البرتغالي. وبالتالي ليس من حق البرتغال بوصفها دولة كانت قديما تحت السيطرة الاسلامية التنكر لمبادئ الاسلام والتصرف بعيدا عن مثله.

هم بوصفهم نجلي السفير المؤمن وممثل الحكومة العراقية المسلمة يمارسون حقهم الطبيعي في محاربة الفسق والفجور..

قاطعني سوادي الناطور قائلا: «ولكم لا صايره ولا دايره وعذر أتعس من الفعل وما يقبله العقل، انتم يبعد عوينتي عمركم أقل من 18 سنة يعني هم بعدكم قاصرين وحشاكم من القصور شنو طبتكم للنوادي؟ واشلون قبل ابوكم الخيّر أطبون الهاي المكانات؟ لو گايلين تعاركنه اباب الجامع، أباب المدرسة، مقبوله منكم، لكن اباب النادي هاي كلش واگفه وينرادلهه صفنه!

  كتب بتأريخ :  الإثنين 29-08-2016     عدد القراء :  2934       عدد التعليقات : 0