الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
إنتصاراتُنا...تعزيزٌ للسلام العالمي.

لا أود الخوض في مَنْ تسبب في هدر دماء أبناءنا وفرّط في أجزاء كبيرة من وطننا ...لأننا في ظرف العالمُ الإنساني كُلّه وليس (الإسلامي) يتابعُ معركتنا وإنتصارات جيشنا الباسل على جراثيم وطفيليات الموروث الديني المنحرف ...أقول الديني وأقصد الكلمة ...مخلوقات متعفنة أعارت أدمغتها للمتآمرين على الوطن وتجار الرذيلة الدينية والإنحطاط السياسي فتحولت إلى كتلٍ بشرية نجسة دنّست أرض الأنبياء وهتكت الأعراض ...لذلك معركة العراقيين اليوم تختلف عن كل المعارك التي سبقتها ودماء شبابنا التي تهرق في هذه المعركة هي دماء زكية حد القداسة... لأنه في هذه المدينة بالذات نينوى هُتكت أعراض العراقيات وتعرضّن للسبي والإغتصاب ونُكّل بحضارة العراق وتاريخه...فهي إذن معركة شرف وكرامة ورد إعتبار لكل عراقي غيور وهذه ليست شعارات بل هي غيضٌ لابد من ترجمته  على ارض الواقع بغض النظر عما يُحاك من مؤامرات على هذه  الدماء الزكية ومن هي الجهة التي تحاول توظيفها لصالحها... ولقد تفهّم هذا الموقف العراقي أكثر دول العالم لأنها تعي خطورة هذه المخلوقات فوقفت الى جانب العراق و قدم بعضها المساعدة العسكرية والمادية والإعلامية والإستشارة ... وهي دولٌ ليس بينها وبين العراق مابينه وبين بلاد العرب أوطاني ... من روابط طالما تشدق بها العرب كاللغة والتأريخ والدين والدم وغيرها...ليس بينهم وبينه إلا الجانب الإنساني... وقف مع العراق كل شرفاء العالم لأن  إنتصار العراقيين على المجرمين الدواعش يعنيهم ويمثل لهم إنتصار السلام العالمي على الإجرام الداعشي الديني ...ماعدا منافقو العروبة وتجّار الإسلام المزيف فالأمرُ مختلفٌ عندهم...هؤلاء يألمون كلّما أُصيب كلبٌ من كلابهم بسهم عراقي ... وكلّما أُحرق لهم مجرمٌ بنار الغضب الشعبي ! أمةٌ لاتخجل من نفاقها ولاتشعر بعار مواقفها .. وليتها ظلّت متفرجة على معاناة العراقيين وتركتهم وحدهم يواجهون المنحرفين والمجرمين بدماءهم وأرواحهم .. .بل عمد بعض رجال دينهم وخطباء مساجدهم الى تعبئة عقول شبابهم بأفكار متشددة وزينوا لهم طرق الإنحراف وأوهموهم بأن المرور الى الجنّة لايتم إلا عن طريق قتل العراقيين والإنتحار بين أطفالهم ! إضافة الى  حشد الإعلاميين  المأجورين الذي تطوّع لدعم قاذورات(الدولة الإسلامية) ...والمتابع لنشرات قنواتهم الفضائية كالجزيرة والعربية وغيرها سيرى ويسمع أكاذيبهم  وتفنّنهم بتلفيق الأخبار مع حملة التزييف المركزة لقلب الحقائق... وتحريف الواقع العسكري لصالح الدواعش ....يحاولون جاهدين بشتى الوسائل التغطية على خسارة الإرهابيين ...لكنهم خسروا وسيخسرون في مواطن كثيرة أخرى...هذا هو قدرهم وسوء ماقدّر لهم أسلافهم...كلمة أخيرة بل هي رسالة إلى الذين ضلّلهم رجال الدين وخطباء المساجد وأوهموهم بأن ابواب الجنة تُفَتح لهم بعد إنتحارهم في العراق...لاوالله كذبوا عليكم  لقد ضلّوا وأضلّوكم وأعلموا بأن الطريق الى العراق حتما سيؤدي بكم الى جهنم .

حفظ العراق ونصرالعراقيين على أعداء الله وأعداءهم وأعداء الإنسانية.

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 01-11-2016     عدد القراء :  2568       عدد التعليقات : 0