الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
ترامب يتحسر لعدم \"أخذ\" امريكا لنفط العراق في 2003

قوبل انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بالترحاب من الكثير من السياسيين والمراقبين في العراق وفي الدول العربية، و منهم من يعلن انتماءه للتيار المدني الليبرالي ، وقد انعش فيهم خطاب ترامب المتوعد بالقضاء على "الارهاب الاسلامي المتطرف" الأمل في ان تقوم الولايات المتحدة بدور اكثر فاعلية في دعم المطالبات بدولة مدنية، متغافلين تصريحاته المقلقة إزاء القضايا الداخلية والدولية والتي دفعت الملايين من المتظاهرين، داخل الولايات المتحدة وخارجها، لأن يعبروا عن رفضهم للسياسات والتوجهات التي يبشر بها ترامب، والتي ستقوم بتنفيذها حكومة امريكية مؤلفة من رجال أعمال مليارديرية، وجنرالات من الجيش الأمريكي يوصفون "بالصقور".

وبالامس، اطلق الرئيس الأمريكي الجديد تصريحا بشأن العراق، نورد نصه أدناه، وهو يكشف بصراحة غير مألوفة من قبل قادة الدول الكبرى، عن ازدرائه لحق الشعب العراقي في امتلاك ثروته النفطية والسيطرة عليها، نأهيك عن عدم احترامه للعراق كدولة ذات سيادة وللقوانين الدولية, وإلاّّ ما معنلى " أن يأخذ نفط العراق" ؟ الآ يتطلب هذا الموقف اعلان الرفض والاحتجاج عراقيا على المستويين الشعبي والرسمي ؟

ويؤكد هذا الموقف، والمشاريع التي قد تطرح وفق هذاه الرؤية، الضرورة الملحة لاعادة ترميم وترسيخ الوحدة الوطنية وبناء الارادة الوطنية المستقلة والمغادرة التامة للطائفية السياسية التي تعمق الانقسامات في المجتمع وتضعف قدرة البلاد على الدفاع عن حقوقها وثرواتها الوطنية.

تصريحات ترامب اول أمس عند زيارته لمقر وكالة المخابرات الأمريكية

"ترامب: كان على أمريكا أخذ نفط العراق في 2003 وربما ستكون هنالك فرصة أخرى لذلك

أشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه كان على بلاده "أن تأخذ النفط" في العراق عام 2003، مشيراً إلى أنها "لو فعلت ذلك وقتها" لما ظهر تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش.

جاء ذلك في كلمة متلفزة أمام 400 من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي آيه)، حيث تواجد ونائبه مايكل بنس، هناك في ثاني أيام تسلمهما منصبيهما....

وقال الرئيس الأمريكي إنه كان على بلاده "أن تأخذ النفط" في العراق عام 2003، مشيراً إلى أنها "لو فعلت ذلك (وقتها) لما ظهر داعش"، متابعاً: "ربما ستكون هنالك فرصة أخرى"."

من صفحته على الفيس بوك

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 24-01-2017     عدد القراء :  2748       عدد التعليقات : 0