|
|
|
|
لو وضعتم كل عطور العالم في مستنقع البعث , يبقى جيفة عفنة
|
|
|
هكذا فجأة دون سابق انذار , هبطت ملائكة الرحمة الانسانية على عقول وقلوب البعث ورجاله , بأن يتحول بقدرة عقلية الشيطان , من الوحوش الضارية , الى القلوب الرحيمة التي تحرق روحها من اجل العراق والعراقيين , بالحب والمحبة والتعايش السلمي بين المكونات المختلفة , هكذا يروج كتاب البعث الثعالبة , وعجائزهم المخرفة , بالصعلكة والانتهازية والوصولية المنافقة . بأن يجندوا انفسهم في تبيض صفحة البعث الكالحة السواد , يروجوا الدعاية للبعث بالابتذال الرخيص , في المكر والخداع السفيه , يضحك عليهم حتى المجانين , بأن البعث تحول الى حزب انساني وديع وحباب ومسالم , يتمنى ان تحل النعمة والبركة والحياة الكريمة لكل العراقيين , هذا الانقلاب المفاجئ , من كانوا يتوعدون بالتهديد والوعيد بالشر وعظائم الامور , الى الفرس المجوس , وروافض الشيعة المجوس , بتطهير بغداد منهم , حين كانت جحافل داعش المجرمة , وهي الوجه العلني لحزب البعث , كانت على تخوم بغداد , وكانت تصرخ في وحشية وتنذر بالفناء الكامل . تحت شعار ( قادمون يا بغداد ) . ولكن حين تقهقرت جحافل ذئاب داعش , وتقلص نفوذها نحو الفناء النهائي المنتظر , بطي صفحة داعش الوحشية , وهي تشهد الموت المحقق في الموصل ومناطق اخرى , نحو الانهيار والاندحار الكامل , وبالتالي خسر حزب البعث الرهان واحترقت اوراقه كلياً , وتحولت الى هزيمة شنعاء . لذلك يعزفون بخبث ثعلبي على نغمة الوطنية والتضحية في سبيل اسعاد الشعب . هكذا تروج الاصوات الانتهازية التي تحمل الحنين لحزب البعث .في حملة اعلامية , هدفها عمليات التجميل لصورة البعث , كلما اقتربنا من موعد الانتخابات النيابية , وخاصة رموزهم ستشارك في الانتخابات في كل القوائم الانتخابية , ولتحشيد صفوف البعث لانتخاب عناصرهم البعثية ,ان هذا تعاطي السفيه والخسيس في المزايدات الرخيصة في كسب الاصوات البعثية , في تحسين صورته الانتخابية القادمة , بالفبركة والتزوير , في الدوس على الحقائق والوقائع الدامغة التي تدينهم , بأنهم طغاة وقتلة ومجرمين , وايديهم ملطخة بدماء الشعب , من كل المكونات باطياف الشعب , انهم يستغلون الاخطاء والجرائم الفادحة , التي ترتكبها احزاب المحاصصة الطائفية , التي جاءت على انقاض سقوط البعث , والمسؤولة عن الخراب الذي اصاب العراق , هذا البديل الهجين والمشوه والمنحرف كلياً عن جادة الطريق , فهذا البديل المشؤوم , حطم العراق واهلكه , بالحروب الطائفية والتخندق والانشقاق الطائفي , هذا البديل المصخم السيء , بسببه , سفكت الدماء والمجازر الدموية , وولد من رحمه الارهاب الدموي , والفساد والرشوة . يتعللون بالحجج , بأن الدماء التي نزفت في زمن البعث , هي قطرة في بحر , من انهار الدماء الحالية , لكنهم يتناسون بعمد وقصد , بأن القسط الاكبر من الدماء النازفة والمجازر الدموية , لهم ضلع كبير من المسؤولية , ويتحملون القسط الاكبر من مسؤولية العنف الدموي . اما ذريعة بأن الامن كان اكثر استقراراً , وهم اصحاب التدهور الامني والسيارات المفخفخة والعبوات الناسفة , منذ 14 عاماً انتقاماً من الشعب , ويتحججون بان الفساد والرشوة اصبحت بصورة خرافية بالارقام الهائلة من المال المسروق , وهي طامة لا احد ينكرها , بأن الاحزاب الطائفية الحاكمة , بأنها احزاب عصابات المافيا بالفرهود والعلس والحواس . وانشغلت بالنهب واللصوصية , وتركت الشعب لقمة سائغة لوحوش داعش والدواعش من البعثيين واصنافهم بالقرابة , تركوا الشعب تحت رحمة المليشيات الطائفية , ولم يكونوا البديل الحقيقي الموعود , الذي يقوم بعملية الاصلاح والتغيير , لصالح الوطن وخدمة للشعب , انهم البديل المشوه , الذي اغتصب وقتل فرحة وامال الشعب بسقوط البعث الفاشي , انهم احزاب سائبة , لا يجمعها رؤية واضحة وبرنامج سياسي , سوى اللغف بالغنائم والفرهود ,,وهذه الحجة هي اذلال لاحزاب المحاصصة الطائفية , ويرحون اكثر في دعايتهم الترويجية , بأنه كانت مفردات البطاقة التموينية , احسن حالا ً , كماً ونوعاً وجودة , اما البطاقة التموينية في زمن احزاب النهب في عقلية الحرامي , فيه عبارة عن مواد غذائية فاسدة وتلفانة ومسرطنة , وهذه حقيقة دامغة . لكن المقارنة بين وجهي الشر المشؤوم , كالمقارنة , ايهما احسن , الحنظل أم العلقم المر ؟ . انهما بزخم الوعي الجماهيري المتزايد ومتصاعد , في المطالبات الشعبية في حشودها البشرية في التظاهرات الاحتجاجية , منذ اكثر من عامين , من اجل البديل الحقيقي للشعب , وهذا يتطلب تغيير مفوضية الانتخابات الفاسدة , وتعديل قانون الانتخابي المجحف والظالم , ليكون البديل الديموقراطي القادم حقيقة واقعية , الذي يبدأ بالتغيير الحقيقي , ورمي هذه الاحزاب الطائفية الفاسدة , والبعث الفاشي , في براميل الازبال والقمامة .................................. والله يستر العراق من الجايات
|
كتب بتأريخ : الإثنين 20-03-2017
عدد القراء : 2793
عدد التعليقات : 0 |
|
|
|
|
|
|
|