الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
ينبغي الاصغاء الى صوت جماهير شعبنا

ينبغي الاصغاء الى صوت جماهير شعبنا الغاضبة المكتوية (واقعا وليس مجازا) بحرارة الصيف اللاهب التي فاقمت من شدة المعاناة منها غياب الكهرباء وشحة المياه، وزاد من حدة الاحتجاجات ان. تأتي أزمة تردي الخدمات على خلفية انتشار البطالة ، لا سيما في صفوف الشباب ، والخريجين منهم بشكل خاص، وعجز السلطات المحلية والاتحادية عن تقديم الحلول المقنعة واتساع فجوة عدم الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية والسياسية التي استشرى فيهما الفساد واهمال هموم المواطن والانشغال بشؤون السلطة وتقاسم مواقعها ومغانمها.

ان حرارة هذا الصيف وصلت مستويات قياسية وكذلك مشكلة المياه الى جانب المشاكل الاخرى التي تحاصر المواطنين والاسر العراقية في حياتهم اليومية وتجعل من المتعذر على الكثيرين تأمين الشروط الدنيا للحياة الكريمة، الا يستوجب كل ذلك ان تتخذ الحكومة. إجراءات سريعة واستثنائية للتخفيف من آثار هذه الأزمات على حياة المواطنين؟

مشكلة الكهرباء لم تعد تعني وزيرا ووزارة فقط ،بل هي مسؤولية الحكومة باكملها، فأزمة الكهرباء تشمل كل بيت وأسرة عراقية، ووطأتها أشد بكثير على الفقراء وذوي الدخل المحدود، فعلى الحكومة تعبئة جميع امكانياتها لمواجهة أزمتي الكهرباءوالمياه.

ولا بد لكل القوى المتصدية لتشكيل الكتلة الأكبر ومن ثم الوزارةبعد المصادقة على نتائج الانتخابات، ان تعي جيدا ان التأخر في تشكيل الحكومة سيخلق مزيدا من مشاعر اليأس والاحباط لدى المواطنين، كما ان التوجه الى اعادة نمط انتاج الحكومات السابقة يعني عمليا إهمال رسالة المواطنين والناخبين التي عبروا عنها في الانتخابات، تصويتا وعزوفا، مما سيكون له بالضرورية تداعيات غير

محمودة لدى الناخبين.

نهيب بالمتظاهرين. ان يلتزموا بالطرق السلمية في التعبير.

، وان تركز

الشعارات على المطالَب

المشروعة، وان يتم قطع الطريق على اية محاولة لدفع التظاهرات نحو الاصطدام بالقوات الأمنية. والتعدي على الممتلكات.

من صفحته على الفيس بوك

  كتب بتأريخ :  الخميس 12-07-2018     عدد القراء :  2562       عدد التعليقات : 0