الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
من حكم البصرة ؟

تناوب على حكم البصرة ثلاثة احزاب إسلامية شيعية منذ سقوط النظام السابق عام ٢٠٠٣ الى يومنا هذا. حزب الفضيلة اول من استلم زمام الأمور في البصره وافسد فيها ثم حزب الدعوة وخرب فيها ثم حزب المجلس الأعلى ونهب ماتبقى فيها .... يعني لاشيوعي ولاسني ولاكردي ولابعثي ، اي ان خراب البصرة وخراب نسيج المجتمع البصري على يد أحزاب إسلامية شيعية ، ويعترض البعض على حرق مقرات تلك الاحزاب التي عبثت في تلك المدينة التي تغفو على بحيرات نفطية يتمتع بأثمانها الفاسدون والعملاء والمرتزقة ..البصرة نُهبت من قبل أحزاب إسلامية ومافيات سياسية مأجورة وعميلة لايهمها الا مصالح دول استخدمتهم كأدوات رخيصة لتنفيذ اجندتها وعلى رأسها اذلال الشعب العراقي وتدمير المدينة التي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد العراقي! ياجماعة ياشعب فكروا بمصالحكم دول الجوار لاتحترمكم ولاتريد لكم الخير ، من غير مجرى نهر الكارون الى صفوان هاي مو دولة شيعية؟ ! تعملون بكل اخلاص ووفاء الى ايران وهي لاتحترمكم لا والله العظيم .... تابعوا اخبارهم وراقبوا تعاملهم معكم أيها الساسة الشيعة يعاملونكم بمنتهى الاحتقار .... وهذه منقبة للشيعة العراقيين فقط ... ايران تحترم حماس وحزب الله وتحتقركم تعلمون السبب لأنكم غير محترمين وأذلاء . تتوسلون الأكراد والسنة وانتم الأغلبية ولايقبل بعضكم بعضا. 15 عاما ومدنكم في أسوأ الأحوال ! مدينة مثل البصرة أربعة ملايين برميل يوميا لاتستحق ان تشرب الماء النظيف ولافرصة عمل لابنائها ! وإذا خرج اَهلها يطالبون بحقوقهم يقابلون بالحديد والنار عشرات الجرحى وعشرة شهداء يُغض الطرف عنهم وتتباكون على مقرات حزبية اَهلها من السراق والعملاء ... أعيد ماكتبت وأقول حرق مقرات الاحزاب الاسلامية الشيعية في البصرة هو رد فعل على فسادهم وخيانتهم لهذه المدينة وهو اقل ممايستحقون ومن لايعجبه هذا الرأي فليتفلسف بعيدا عن صفحتي رجاءً . كافي خنوع انت تستلم راتب وعايش في بلد آمن وتلقي بفلسفتك على فقراء احرقهم الحر وانهكم الجوع.

  كتب بتأريخ :  الجمعة 07-09-2018     عدد القراء :  2016       عدد التعليقات : 1

 
   
 

نوري حسينو

نعم اخي صالح المحنة من اوصل البصرة الى هذا الدمار هم حزب الفضيلة وحزب الدعوة والمجلس الاعلى ونتج عن ذلك 15 شهيدا والعشرات من الجرحى الابرياء وان المسؤول عن هذه المأسات هو العبادي نفسه بصفته يدير البلاد مؤقتا.
علما بان الشهداء أفضل منا جميعا