الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
المحور .هل ستستبعد الانتخابات الاطراف السياسية المستحوذة على الوضع منذ السقوط لحد الان
بقلم : فاطمة العراقية
العودة الى صفحة المقالات

الحقيقة التي نتمناها ان تكون الانتخابات نزيهة ومنظمة للحد الذي ياخذ كل ذي حق حقه في الاصوات المطروحة اليه .وان لاتشتغل الايادي الخفية من (تحت العباءة كما يقال )وتفسد اروع نظام حديث دخل العراق ؟وان يعمل به حقا وحقيقة . ولكن هذه كلكم تعرفونها !!!؟ .لان هناك مثل يقول
ان لم ........... افعل ماشئت ونتمنى كلنا ان لايطيق هذا في فرز الاصوات وسرقة او تجيير هذا لي وهذا لك ..
وان صح القول حين تجد نزاهة الانتخابات وتصبح حرة دون تزوير .في اعتقادي لن يبقى وجها من تلك الوجوه التي اتت منذ التغير او السقوط الذي حصل .لانها اثبتت للجميع رداءة ادارتها في دفة الحكم وتبينت بكل الوضوح عن نواياها التي تجلت ووضحت في المنفعة الشخصية والمحاصصات التي تفسر المثل القائل (كلمن يحوز النار لكرصته)وللشعب ر ب يحميه او يتذكره
والاماني تعول . ولو انها بعيدة المنال لان من ملا الشارع والحارة العراقية هم انفسهم .وعجبت لهؤلاء كيف تسول لهم انفسهم او يفكروا في اعادة الكرة واعتلاء كرسي الحكم من جديد وهم لم يقدموا شيئا يذكر او يشار له بالبنان سوى الدمار والتهميش والفوضى العارمة التي يتخبط بها ابناء الوطن الابرياء .وهم من يدفع ثمن التغير بكل تداعياته ومصائبه .
وان من ذبح العراق من الوريد الى الوريد ليس التفخيخ فحسب بل التهميش والضياع وسرقة خيرات اهلنا وحقنا في العيش الرغيد .ونحن من عانى المرارت كلها منذ خمس وثلاثون عاما والى الان وطاق الرحى يطحن فينا .

والكل يعلم ماالذي جرى من تحطيم البنى التحتية .وتخريب الاقتصاد والاطاحة بكل مصانعه ومعامله ومؤسساته ودوائره وتسريح االعاملين الى شوارع التشتت والحرمان .لاابالغ حين اقول لااحد يفكر في كيف يعيش الملايين من العاطلين .والايتام .والارامل الذين تفاقمت اعدادهم اضعاف مضاعفة عن قبل .وبشتى الطرق .
وربي يشهد انني لااتحامل على احد او انحاز لاخر .ولااكن العداء لهذه القائمة او تلك .لكن مايعتمل في نفسي من الم وفزع من الاتي المجهول
ولو اتاح لنا القدر .او الحظ في استنهاض الضمائر الحية لدى البعض
ومحاسبة الذات فيما حصل لهذا الوطن الجريح الذي لازال يتلقى الضربات في كل جوانبه .وان يجلس ويسترخي قليلا مع نفسه ويضع ميزان للحق ويكيل ماله وما عليه .ويرى كفة الحق ويناصر اهله الذين همشوا واهملوا تماما لتغير الحال وبدا المحال في انشاء دولة الحق والعدل والخير والسلام
واعتقد انها امنيات مؤجلة ليوم يشرق علينا حاملا زهرة زيتون وحمامة سلام .
والاماني كل الاماني في ان يطبق قليلا او بعض من القليل من الشعارات والوعود التي امتلات وغصت بها عيوننا وشوارعنا ومدننا ووو
ولله في خلقه شؤون وعسى ان يكون القادم افضل .
ونحن الصابرون على البلوى ننتظر الفرج القريب .
ودمتم بالف خير ياكل من يرى خير العراق ويحب اهله بصدق .

  كتب بتأريخ :  السبت 20-02-2010     عدد القراء :  2925       عدد التعليقات : 0