الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
اللغة السومرية والكتابة
بقلم : سعدي السعدي
العودة الى صفحة المقالات

اللغة السومرية هي لغة من االلغات القديمة التي كان يتكلم بها السومريون القدماء في جنوب بلاد ما بين النهرين (الميزوبوتاميا – العراق حالياً) حوالي الألفية الرابعة قبل الميلاد، وهي لغة متفردة ومنقرضة في وقتنا الحالي. والسومرية واحدة من اللغات التي ابتكرت لها فن الكتابة، فطورت الكتابة المسمارية.
فالكتابة المسمارية ظهرت أولاً في جنوب وادي الرافدين (العراق حالياً) لدى السومريين للتعبير بها عن اللغة السومرية، حيث تم اكتشاف أو اختراع الكتابة التصويرية في بلاد ما بين النهرين منتصف الألف الرابع قبل الميلاد، وكانت تدون بالنقش على ألواح من الطين أو المعادن أو الشمع وغيرها من المواد. فالسومريون هم أول الشعوب التي ابتدعت فن الكتابة منذ مايقارب منتصف الألف الرابع ق.م.، ويشهد على ذلك آلاف الألواح الطينية المكتشفة في مدينة الوركاء (الطبقة الرابعة) وتطورت الكتابة فيما بعد من الصيغة التصويرية إلى استعمال أنماط منحوتة بالمسامير عرفت بالكتابة المسمارية. وبذلك تكون هي أول كتابة يتم التعرف عليها، وهي الكتابة السومرية والتي لا تمت بصلة إلى أية لغة معاصرة. وهذه الكتابة تسبق ظهور الأبجدية بحوالي 1500 سنة.
لعبت السومرية خلال كامل الألفية الثالثة دوراً رئيسياً في جنوب بلاد وادي الرافدين، مع توقف بسيط اثناء عصر الاكديين 2350-2200 ق.م.. لقد تعرض السومريون ابتداءاً من حوالي 2600 ق.م. وعلى مديات كبيرة لمنافسة من قبل الأكديين، لكن ذلك لم يتخذ موقفاً عدائياً سافراً بين كلا الشعبين، بل حصلت بينهما عملية تكامل واستيعاب سلمية أدت في النهاية إلى تعايش سلمي بين هذه الشعوب ولغاتهم حيث اطلق عليها نقطة الالتقاء اللغوية السومرية-الاكدية مع تأثير لغوي متبادل وواضح. ومع ذلك واعتباراً من 2000 ق.م. فقدت اللغة السومرية تدريجياً أهميتها، وانتهت السومرية كلغة محكية حوالي 1700 ق.م.، لكنها بقيت كلغة تستعمل في مجالات العبادة والادارة والعلم والادب والكتابات الملكية الرسمية لفترة أطول. لكن آخر النصوص السومرية المكتشف لحد الآن يعود إلى المرحلة الأخيرة من عهد المسمارية حوالي 100 ق.م.
المراحل التي مرت بها اللغة السومرية:
يمكن تقسيم تاريخ اللغة السومرية الممتد إلى 3000 سنة إلى المراحل الخمسة التالية:
1. السومرية الأركائية Arkaisk sumeriska (السومرية المبكرة أو المهجورة Tidig sumeriska) 3100-2600 ق.م.: من هذه المرحلة يوجد فقد نصوص اقتصادية وادارية، الاكتشافات الرئيسية لهذه النصوص جاءت من أوروك-الوركاء وشوروباك. من عصر جمدة نصر يوجد نصوص قانونية متفرقة وتركيبات أدبية في أشكال قديمة. وفي هذه الحالة كتبت العناصر النحوية (علامات الفعاليات النحوية للاسم والفعل) في حالات متفرقة، بحيث لا تعطي للنصوص توضيحات كثيرة عن التركيبة القواعدية للسومرية.
2. السومرية القديمة 2600-2200 ق.م.: وجاءنا من هذه المرحلة على الأغلب نصوصاً اقتصاديةً واداريةً، وأولى النقوش الملكية الطويلة، ونصوص أدبية متفرقة. وأماّ المناطق الرئيسية لاكتشاف تلك النصوص فهي مدينة لكش. وتعطي هذه النصوص توضيحات محددة عن القواعد السومرية النحوية. جاء نهوض السومرية في زمن تأثير المملكة الأكدية السامية 2350-2200 ق.م. والتي تزامنت مع تقهقر المادة السومرية.
3. السومرية الجديدة 2200-2000 ق.م.: جاءت كثافة الاكتشافات الكبرى من هذه المرحلة من السلالة الحاكمة الثالثة في أور، علاوة على ذلك جاءت أعداد لاتعد ولا تحصى من النصوص الاقتصادية من لكش وأوما Umma وأور. وفي مركز الأهمية يأتي كوديا من لكش، حيث حفظت على اسطوانات تراتيل البناء التي تعود إلى 2130 ق.م. والتي سمجت بالتحليل النحوي الأساسي للسومرية.
4. السومرية المتأخرة 2000-1700 ق.م.: وقد أستمر استعمال اللغة السومرية كلغة محكية في أجزاء من جنوب بلاد وادي الرافدين وخصوصاً المنطقة المحيطة بنيبور، ولكن استمر استعمالها بكثافة كلغة مكتوبة في النصوص القانونية والادارية وفي النقوش الملكية (وغالباً كانت النصوص ثنائية اللغة سومرية – أكدية). وقد كتبت في هذه الفترة أيضاً العديد من النصوص التي حفظت شفوياً من الأزمنة القديمة، التي وجدت الآن ولأول مرة شكلها الكتابي السومري، ومن بينها حتى الرواية السومرية لأجزاء محددة من ملحمة كلكامش المعروفة.
5. ما بعد السومرية 1700-100 ق.م.: في هذه الفترة لم تعد تستعمل السومرية كلغة محكية، ولكنها تتزاحم كلغة مكتوبة وعلى مستوى واسع في الأكدية البابلية في الجنوب والآشورية في الشمال. وبالاستمرارية تلعب السومرية دوراً مهماً فقط في لغة المعارف والعبادة والأدب. وهذه الأهمية تظهر أيضاً الحقيقة القائلة أنه في السنة المئوية السابعة قبل الميلاد جعل آشور بانيبال نفسه مميزاً عندما استطاع قراءة النصوص السومرية. ويعود إلى هذه المرحلة جزء كبير من المعاجم ثنائية اللغة (أكدية – سومرية)، تلك المعاجم التي بفضلها أمكن ترجمة النصوص السومرية في القرن التاسع عشر الميلادي

إعادة اكتشاف اللغة السومرية:
عند بداية التقويم الميلادي فقدت المعارف عن السومرية وعن الكتابة المسمارية، على عكس اللغة الآشورية والبابلية والمصرية، التي وُثِّقت في الكتابات التاريخية الكلاسيكية للأزمنة الغابرة بشكل واسع، ولا توجد إشارات إلى وجود اللغة السومرية في رواياتهم.
مع التفسيرات والترجمات المستمرة للكتابة المسمارية، منذ بداية القرن التاسع عشر، اطتشفت ثلاثة لغات هي: اللغة الأكدية السامية واللغة الفارسية القديمة الهندوأوربية واللغة العيلامية (وهي لغة متفردة في جنوب غرب ايران الحالية). وفي وقت لاحق حددت هوية لغة رابعة خلال النص البابلي، وكان جولس أوبيرت عام 1869 أول من أسماها (اللغة السومرية) نسبة إلى التسمية الأكدية سوميرو šumeru.
كان السومريون أنفسهم يسمّون لغتهم "إيميغير eme-gi(r)"  (The sumerian language -  The ETCSL project, Faculty of Oriental Studies, University of Oxford
Updated 2005-03-29) ، التي ربما تعني "اللغة الوطنية". وكانوا يسمون بلدهم "كنغير kengir". وجود اللغة وكينونتها وتسميتها كانت مع ذلك موضع جدال ولمدة طويلة، وبعد عشرين سنة من اكتشاف النصوص ثنائية اللغة في نينوى وكذلك النصوص الغزيرة المكتشفة في لكش Lagaš عن طريق الاركيولوجيين "أرنست دي سارزيك  Ernest de Sarzec و ليون هيوزي  Léon Heuzey" – أمكن اثباتها وبدون أية معارضة من قبل "فرانسوا توريو-دانغين  François Thureau-Dangin". الذي فتح، بعد هذا الاكتشاف، اللغة السومرية للبحث العلمي بعمله الموسوم "Die sumerischen und akkadischen Königsinschriften"  عام 1907.

علاقة اللغة السومرية مع اللغات الأخرى:
كانت هناك محاولات عديدة تهدف إلى إظهار علاقة ما بين اللغة السومرية ولغة أو مجموعة لغات أو عوائل لغوية أخرى. حيث اقترح علماء اللغة أن هناك علاقة قرابة بين اللغة السومرية وعائلة اللغات الدرافيدية dravidiska، Dravidic (وهي مجموعة من 26 لغة موطنها جنوب الهند وسريلانكا وكذلك الباكستان والنيبال وبنغلادش وحتى ايران "قاموس المورد – منير بعلبكي")، واللغة القوقاسية kaukasiska، Caucasic، واللغة الطائية  altaiska، altaic (وهي عائلة لغات في منطقة جبال الطاي في آسيا الوسطى تنتظم اليها التركية والمنشورية والمغولية، ومجموعة اللغات الأورالية uraliska språk، Uralic languages (وهي مجموعة اللغات التي يتحدث بها الناس في فنلندا وهنغاريا واستونيا، واللغة الباسكية baskiska، basque (وهي لغة الباسكيين الذين يقطنون جنوب فرنسا واسبانيا، واللغة التبتية tibetanska، tibetan (وهي لغة التبت)، واللغة الايرانية القديمة وحتى اللغات الاسترالية-الآسيوية austroasiatiska språk، ولغات البانتو bantuspråk، bantu (وهي مجموعة من اللغات الافريقية الاستوائية والجنوبية.
في النقاش المعاصر حول العائلات الكبيرة makrofamiljer يرى بعض الباحثين اللغة السومرية كمرشحة لعائلة اللغات الكبيرة  لغات الوادي القوقاسي dene-kaukasiska، وهي عائلة لغوية ضخمة ينتمي اليها عائلتين من اللغات، اللغات السينوتبتية sinotibetanska واللغات الجينيسية jenisejiska، إضافة إلى اللغات الباسكية baskiska والبوروسية burusjaski ولغات النا-دين na-dene-språken ، ومن المحتمل النهالية nahali، واللغة السومرية، التي لحد الآن استطاعت أن تقنع عالم الباحثين أنها لغة متفردة.
في أوقات لاحقة ظهر كذلك باحثين متفرقين أرادوا وبسرعة احتساب اللغة السومرية ضمن عائلة اللغات النوستراتية Nostratiska språk وهي عائلة ضخمة من اللغات التي تشمل عوائل لغوية عديدة منها الهندواوربية.
أياً من تلك الاقتراحات، وكذلك مقترح لغات الوادي القوقاسي وكذلك إلى حد أقل فرضية النوستراتية لم تستطع أن تقنع عالم الباحثين بصحتها. وهكذا تعتبر اللغة السومرية وحتى اشعار آخر لغة متفردة. وفي حالة وجود لغة ما في عصور ما قبل التاريخ لها علاقة قرابة مع اللغة السومرية، فإن تلك اللغة لم تكن من اللغات المكتوبة وبذلك فقدت إمكانية المقارنة معها

أسلاف وجيران اللغة السومرية:
هل كان السومريون هم السكان الأصليون Autokton لجنوب الميزوبوتاميا، أم أنهم هاجروا إليها في الالفية الرابعة قبل الميلاد، هذا امر لم يحسم بالتأكيد لحد الآن. أنه من الصعب بمكان أن تربط ظهور محتمل للسومريون في جنوب الميزوبوتاميا بخيالات وتصورات وتطويرات اركيولوجية محددة.
أقدم البحوث اللغوية عن اللغة السومرية (على سبيل المثال فالكينشتاين Falkenstein) انطلقت من ان السومريين لم يكن اصلهم جنوب الميزوبوتاميا، بل انهم هاجروا اولاً خلال اللألفية الرابعة ق.م. فاستقروا هناك، حيث سكن اقوام اخرى سبقتهم. وهذا ما جرت محاولات اثباته من خلال براهين ما قبل السومرية (protoeufratiska). ومن هذه اسماء بعض المدن التي لم يستطيعوا تصنيفها كاسماء سومرية مثل، أور، أوروك (Unug)، لارسا ولكش، اسماء الآلهة مثل نانشي Nanše وغاتومدو Gatumdu، لكن كذلك مفردات او مصطلحات زراعية مثل آبين  apin"محراث" واينغار  engar حارث الأرض و اولوشين ulušin جعة حبة القمح، نيمبار nimbarشجرة النخيل و نوكاريب nukarib بستاني وتاسكارين askarin شجرة البقس (ومنها جاءت اللاتينية taxus)، وكذلك الالقاب المستعملة في مجال صناعة المعادن مثل سيموغ  simug حداد و تيبيرا tibira سمكري والتي هي بطبيعة الحال تدفع إلى التساؤل عن الحالة الثقافية للسومريين عند نزوحهم الى الميزوبوتاميا.
اليوم يعتبر تفسير ما قبل السومرية للنماذج اعلاه شئ غير مؤكد، بسبب فقدان النعارف الكافية حول كيف كانت الكلمة السومرية أو غير السومرية تبدو في النصف الأول من الالفية الثالثة ق.م.، لكن الباحثين في الفترات المبكرة اعتبروا الكلمة متعددة المقاطع غالباً أنها غير سومرية. وهذا الفهم اتضح فيما بعد انه خرافة
حول ذلك يقول ج. روبيو G Rubio (1999): (لا توجد خميرة متناغمة تركت اثرها في المعجم اللغوي السومري. كل ما يمكن للمرء اكتشافه هو شبكة معقدة من اللإعارات التي غالباً ما لا يستطيع المرء الحكم عليها).
الكلمات أكدية سامية تدخل في السومرية اكثر فاكثر تكافلياً، وهذا أمر طبيعي يعني وجود تأثير متبادل لكلا اللغتين على بعضها البعض. وهذا يتعلق أيضاً بترتيب الكلمات وعلم الاصوات والنظام النحوي وقبل كل شئ الكلمات المستعارة المتبادلةّّ: ففي المعجم اللغوي الأكدي هناك حوالي 7% كلمات مستعارة من السومرية، لكن حتى المعجم اللغوي السومري وجدت في الفترات اللاحقة حوالي 3-4% من أجزاءه أكدية
بالاضافة إلى ذلك فالعيلامية في منطقة خوزستان عند الخليج الفارسي (اليوم هي جنوب غرب ايران) يُذكر أن ثقافتها واقتصادها متأثر منذ بداية الألف الثالث ق.م. بالثقافة السومرية العالية. وهذا أثر كذلك على نظام الكتابة العيلامية،حيث أخذت وكيفّت أشكال الكتابة الميزوبوتاميا. تأثير معاكس من عيلام على سومر موضوع غير ممكن برهنته. كذلك غير ملحوظ تأثير لغات بعض الأقوام الغريبة التي سيطرت على سومر في الألفية الثالثة ق.م. مثل الكوتيين guti وغيرها. في الجانب الآخر فان لغات تلك الأقوام غير معروفة الى حد كبير

اللهجات:
وبحلول عام 2400 قبل الميلاد تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية، ثم في كتابة اللغة الآشورية واللغة البابلية، وهي كلها لغات سامية. وتواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحيثيين واللغة الفارسية القديمة والحرانيين، وظلت الكتابة المسمارية سائدة حتى القرن الأول الميلادي.
منذ أواخر دور الوركاء (الطبقة الرابعة)، وفي رقم الوركاء من الطبقة الثالثة وما بعدها، ورقم جمدة نصر حدث تغيير مهم في أسلوب كتابة العلامات على الطين. فبعد أن كان الكاتب يرسم العلامة بقلم مدبب الرأس غدا يطبع العلامة على الطين الطري وذلك بضغط نهاية القلم ذي المقطع قائم الزوايا وبشكل مائل تاركاً في كل مرة طبعة غائرة تتألف من خط مستقيم يمثل ضلع مقطع القلم قائم الزوايا، ومثلثاً غائراً يمثل طبعة زاوية مقطع القلم عندما يمسك القلم بشكل مائل ويضغط بزاويته على الطين.
وبتكرار عملية طبع القلم تتألف على الطين وفق شكل العلامة المراد رسمها، تتشكل العلامة وتظهر مؤلفة من مجموعة من الخطوط الأفقية والعامودية والمائلة، حيث ينتهي كل خط منها بمثلث صغير غائر ويظهر شكلها وكأنها مؤلفة من طبعة مجموعة من المسامير.
أما بالنسبة لعدد العلامات الكلي المستخدم، فيبدو أنه كان كبيراً في بدايات الكتابة ثم بدأ بالتقلص حتى استقر العدد في الحقب المتأخرة نسبياً على ما يقرب من 600 علامة. وقد أمكن حصر ما لا يقل عن 2000 علامة في رقم حرم أي انا في الوركاء (الطبقة الرابعة) ، ويظن أن عددها كان ضعف هذا الرقم. وفي رقم شروباك كان عدد العلامات المستخدمة 800 علامة، أما رقم جمدة نصر وأور، فقد أمكن احتساب 400 علامة فقط. إن اختزال استخدام العلامات شمل العدد كما شمل الشكل أيضاً.
ويلاحظ أن تراجع عدد العلامات المستخدمة واختزال أشكالها، بتجاوز التفصيلات الدقيقة، ترافق مع اتجاه مضاد يعمل على زيادة عدد العلامات. فقد تتطور العلامة الواحدة إلى علامتين مختلفتين من أجل شرح الأفكار المختلفة المرتبطة بمعنى العلامة، وقد تدمج علامتان أو أكثر لتكون علامة جديدة ثالثة تستخدم إلى جانب العلامتين السابقتين، فمثلاً العلامة التي تدل على الرأس، زيد عليها عدد من الخطوط والتفاصيل الأفقية فتكونت علامة جديدة تشير إلى الفم، وإذا زيد عليها علامة صغيرة تدل على الخبز، أو الأكل أصبح معنى العلامة الجديدة المركبة الفعل أكل وهكذا، أما بالنسبة لدمج علامتين مستقلتين بعلامة واحدة تحمل معنى جديداً، فلعل خير مثال لذلك هو دمج العلامة (لُ lu) (رجل) والعلامة (گَال gal) (عظيم)، لتكوين علامة جديدة (لوگَال lugal) (ملك) أو (رجل عظيم).

المصادر:

1. العراق في التاريخ – الفصل السابع – ص 222 - د. عامر سليمان
2.  ويكيبيديا، الموسوعة الحرة – الخط المسماري http://ar.wikipedia.org/wiki/
3. http://sv.wikipedia.org/wiki/Sumeriska 
4. The sumerian language -  The ETCSL project, Faculty of Oriental Studies, University of Oxford
Updated 2005-03-29
5. قاموس المورد – منير بعلبكي"

  كتب بتأريخ :  الإثنين 06-04-2009     عدد القراء :  5187       عدد التعليقات : 0