الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
المنبر الديمقراطي الكلداني يلتقي في محاضرة مع الوفد الكلداني الذي زار أقليم كردس
الأربعاء 31-12-1969
 
أستضاف المنبر الديمقراطي الكلداني في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا يوم الجمعة الموافق 2009-5-13 وعلى قاعة كنيسة أم الله الكلدانية في ساوث فيلد الوفد الكلداني الذي زار وطننا العراق وخصوصا أقليم كردستان من 2009-4-26 لغاية 2009-5-7 ، 
في بداية الندوة رحب السيد فوزي دلي عضو سكرتارية المنبر الديمقراطي الكلداني بسيادة المطران مار أبراهيم أبراهيم وبالأباء الكهنة وبكافة ممثلي منظاتنا القومية والوطنية العراقية وكل وسائل الأعلام والحضور الغفير من أبناء شعبنا الكلداني الذين حضروا الندوة ، مقدما شكر المنبر وأمتنانه للجميع للمساندة والدعم الغير محدود الذي يقدمونه للمنبر في كافة فعالياته ونشاطاته .
 أن مهمة الوفد أنقسمت الى قسمان الأول منه هو حضور المطران أبراهيم أبراهيم والمطران سرهد يوسب جمو الجزيلي الأحترام ( مؤتمر السينهودس الكلداني ) الذي أقيم في مدينة عينكاوا والجزء الثاني هو مشاركة المطارنة مع الوفد ( الدكتور نوري منصور- قيس ساكو – عادل بقال ) من المنبر الديمقراطي الكلداني وكذلك الأخوه روفي أيار ورعد أيار من أمريكا والكاتب القدير السيد حبيب تومي من النرويج ، بتفقد مدننا وقرانا والأجتماع بمنظماتنا القومية الكلدانية للعمل من أجل توحيد خطابنا القومي الكلداني وتكوين ( أتحاد القوى الكلدانية ) والألتقاء بالمسؤولين في حكومة أقليم كردستان وبالأخص مع رئيس الأقليم السيد مسعود البرزاني والسيد فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ومسؤولين أخرين  .
بعدها قدم السيد السيد فوزي دلي الماضرين (  سيادة المطران ما أبراهيم أبراهيم – الدكتور نوري منصور – قيس ساكو – عادل بقال – روفي أيار – رعد أيار ) .
 بدأ سيادة المطران المداخلة بعبارة ، يقول القسم من الناس أن رجال الدين ليس من واجبهم التدخل بالسياسة ، وقال هذا صحيح ، ولكن هذا لا يمنع رجل الدين عن أبداء رأيه في الموضوع السياسي وحسب ما يخدم مصلحة شعبه ومطاليبه ، والكنيسة تمنع التحزب ولكن أعطاء الرأي والمشورة والتوافق مع مصلحة شعبنا في الحفاض على وجودنا هو حق للجميع ، وقال أن العلمانية ليست ضد الدين وأنما النظام العلماني هو فصل الدين عن الدولة وعدم تفضيل دين على أخر لذلك نحن نطالب بدولة علمانية .
وعن السينهودس الكلداني الذي أقيم في مدينة عينكاوا قال أن المطارنة حضروا هذا المؤتمر بالأجماع عدا واحد منهم لضروف صحية ، ومن مقررات المؤتمر التي أجمع عليه الجميع كانت ، دراسة حول المعهد الكهنوتي – تقرير عن كلية بابل – حقوق الكلدان في الدستور العراقي والدستور الكردستاني – موضوع الهجرة وكيفية التعامل معها – تشكيل الدائرة الكلدانية من خلال أنتخاب ثلاث مطارين واحد من العراق وأخر من دول الجوار والثالث من أمريكا وأستراليا وأوربا لأدارته  وهكذا عين سيادة الباطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي معاونا له ، ويكون الباطريرك رئيس هذه الدائرة مباشرة ، وتحدث سيادة المطران في موضوع التسمية القومية الكلدانية وتثبيتها في الدستور الكردستاني وبعض مطاليب شعبنا المختلفة لحلها هي المواضيع  الرئيسة لزيارتنا بعد موضوع السينهودس ولقائنا بسيادة مسعود البرزاني رئيس أقليم كردستان والسيد فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ، وأن موضوع التسمية القومية مثبت في المادة 125 من الدستور العراقي ولكن البعض حاول مرارا وتكرارا تثبيت التسمية المركبة الدخيله وقسم أخر حاول جعلها فقط أشورية والغاء تسميتنا القومية الكلدانية ، وقال أن التعصب عند البعض يقتلنا ، ومن يحاول طمس أرثنا الحضاري مرفوض ويجب التعامل مع تسميتنا بأحترام كما نحترم تسميات الأخرين ، وأن العمل مع كافة مكونات الشعب العراقي بأنفتاح وبدون تعصب هي مهمة الجميع ، كما تطرق الى عمل الأبرشيات وتنظيمها أدرايا لتكون أكثر قوة وتفاعلا مع المؤمنين مشيرا الى أنتخاب ثلاث مطارنة جدد للأماكن الشاغرة ، ونوقش موضوع الكهنة والحاجة الماسة اليهم لخدمة شعبنا ، وقال قبل سفرنا كان الأخوه في المنبر الديمقراطي الكلداني قد هياؤا للسفرة بكل جوانبها .
بعدها تكلم الدكتور نوري منصور سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني في أمريكا وكندا حيث تطرق الى أسباب الزيارة التي كانت من أولويات ومهمة المنبر الديمقراطي الكلداني وفي لقاء قبل ستة أشهر مع سيادة رئيس أقليم كردستان مسعود البرزاني والوفد المرافق له في واشنطن وجهت الدعوة لنا لزيارة الأقليم للأطلاع على المنجزات في الأقليم واللقاء بأبناء شعبنا والتباحث معهم في معاناتهم ومطاليبهم لرفعها الى المسؤولين ، وقال ألتقينا بالأخ مسعود البرزاني والمسؤولين الأخرين وأكدنا أن التعامل مع أبناء شعبنا ومنظماته القومية لا يسير بالصورة الصحيحة لأنه يأتي من خلال مجلس شكل مؤخرا ويحاول أحتواء الكل ، وناقشنا معهم موضوع التسمية القومية الكلدانية وتثبيتها في الدستور ، وتقديم المساعدة لأبناء شعبنا لتحسين أمورهم الحياتية وهكذا مساعدة المهجرين الى الأقليم والمساعة على الكشف عن قتلة المطران بولص فرج رحو والأباء الكهنة والعديد من أبناء شعبنا وأمور عديدة أخرى ، وكان التجاوب والتفهم لهذه المطاليب بأروع صوره لمسناه من خلال النقاش الأخوي وتقديم الوعود بمتابعتها وتحقيقها ، وهكذا كان عند اللقاء بالسيد فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني حيث نوقش معه مطاليب شعبنا وطلبنا منه العمل وتقديم المساعدة لرفع الغبن والحيف الذي لحق بأبناء شعبنا في موضوع الهجرة والهجمة الشرسة من الأرهابين والنتطرفين وفي موضوع الحقوق الدستورية ، وسلمت رسائل تتظمن هذه المطاليب الى المسؤولين للبت بها ، وتطرق أيضا الى موضوع أيجاد مرجعية سياسية كلدانية والعمل مع منظماتنا القومية وكنيستنا بما يخدم ويحقق مطاليب شعبنا ، ونحن في المنبر الديمقراطي الكلداني لنا الفخر والأعتزاز بما حققناه مع بقية تنظيماتنا القومية الأخرى .
بعد ذلك تكلم السيد قيس ساكو نائب سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني في أمريكا وكندا ليتحدث عن دور الوفد في العمل مع باقي تنظيماتنا القومية في موضوع توحيد خطابنا القومي وأيجاد مرجعية ( أتحاد القوى الكلدانية ) ، وقال أن المنبر الديمقراطي الكلداني الذي تأسس بعد عقد مؤتمره سنة  2004 في أمريكا وجعل مقره الرئيسي في العراق ، جاء بسبب وجود فراغ سياسي كبير للكلدان بعد سقوط النظام ليعمل جنبا الى جنب مع مع التنظيمات القومية الكلدانية الأخرى لدعم ومساندة وتبني قضايانا القومية وتثبيها في الدستور العراقي ، ومنذ ذلك اليوم ولحد هذا اليوم حاولنا مرارا العمل على توحيد خطابنا القومي والعمل الوحدوي خاصة وأن كل تنظيماتنا القومية هي جديدة على الساحة السياسة ومن مصلحتها أن تلتقي وتوحد خطابها لمساعدة شعبنا في الجانب السياسي والأنساني وجوانب أخرى ، والعمل على التأثير في القرار السياسي للدولة العراقية ، ومن هذا المنطلق يتوجب علينا كتنظيمات أيجاد موقف موحد في القضية القومية والقضية الوطنية وهذا يقودنا الى تحمل المسؤولية والقرب من الأحداث السياسية المتسارعة وهذا لا يتحقق ألا بوجود مرجعية سياسية كلدانية تأخذ على عاتقها متابعة هذه الأمور وبحثها ومعالجتها مع المسؤولين الحكوميين ، وتابع أن أتحاد القوى الكلدانية هو حق مشروع وهو مكسب جديد لشعبنا ومن خلال هذا الحق يمكننا التعامل مباشرة مع أصحاب القرار وكذلك التعامل مع القوى القوميه الأشورية والسريانية للعمل بروح الأخوه والمصداقية بما يحقق أماني ومصالح شعبنا ، وقال نأمل من خلال عمل أتحاد القوى الكلدانية أن نستطيع جمع النخب السياسية والمهتمين بالشأن القومي والسياسي والمثقفين والمستقلين من كافة أبناء شعبنا ومؤسسات المجتمع المدني لتعمل جميعا يدا واحدة لتحقيق طموحاتنا المشروعة ، علما وأن كل هذه السنين وبسبب تشتتنا وعملنا الفردي لم نستطيع تحقيق الكثير وكان ذلك فرصة للأخرين بالأستحواذ على كل شيىء ، وقال أن أتحاد القوى الكلدانية هو داعم قوي ومتين للقوى الأشورية والسريانية المعتدلة التي تتعامل معنا بمصداقية وشفافية بما يخدم جماهير شعبنا ، أما عن الذين يتهموننا بتمزيق حقوقنا من خلال رفضهم بتثبيت تسميتنا القومية الكلدانية في الدستور الكردستاني ، نقول لهم هل المطالبة بحقوق شعبنا جريمة !! وتابع قائلا عندما التقينا المسؤولين وضحنا لهم بأننا نرفض التبعية وأسلوب التهميش والألغاء والسير بأجندة لا تخدم مصالح شعبنا حاول العديد فرضها علينا من خلال مجالس تكونت حديثا ولكنها ممولة ولها أجندة خاصة ، وطالبناهم بالتعامل المباشر مع قضايانا لتعزيز الديمقراطية ومؤسساتها ، وناقش الوفد ايضا تقديم كل الخدمات والمستلزمات لقرانا ومدننا والأهتمام بها أكثر لأن هناك من يعمل بتقديم هذه المساعدات على أنه منة منه ولا تتحقق ألا من خلال التأيد والتطبيل ورفع الأعلام والشعارات لهذا المجلس ، لأن الدعم المادي من حكومة أقليم كردستان هو حق مشروع يتمتع به الجميع وهذا شرعه القانون والمسؤولين في كردستان ، وطالب الوفد أيضا ببناء المعامل والمراكز الخدمية لأبناء شعبنا وتسخيرها للأنتاج وبذلك يعم الخير على الجميع وسيتشبثون بأرضهم وتقل الهجرة .
أم السيد عادل بقال عضور سكرتارية المنبر الديمقراطي الكلداني  فنقل مشاهداته في أقليم كردستان قائلا أولا أنا أتحدث معكم كعراقي وأؤمن بمفهوم المواطنة والمساواة والعدالة للجميع ، وأتشرف أن أتكلم ككلداني مسيحي يدافع عن حقوقه القومية في ظروف صعبة تهدد الوجود المسيحي ، وتكلم عن المشاكل والصعوبات التي تواجه شعبنا في كردستان وسهل نينوى ، حيث أن كردستان تنعم بالخير والأمان والأستقرار ، وأن تجربة كردستان رغم حداثتها لكن يستطيع اي فرد أن يتلمس التقدم الكبير في كل مناحي الحياة في هذه البقعة العراقية التي استقر بها الوضع لأكثر من خمسة عشرا عاما ، ولكن تلمست وجود البطالة الكثيفة عند أبناء شعبنا كما هو موجود عن الأخوه الأكراد ، أما مسألة حقوق الأنسان فهي جيدة نوعا ما ويوجد سقف من الحرية للأنتقاد وتقبل الشعب الكردي للديمقراطية أفضل بكثير من بقية أنحاء العراق رغم أنها تسير ببطىء لأنها جديدة على مجتمعنا ، وفي الجانب الخدمي من كهرباء وماء والمشتقات النفطية والمدارس والمستشفيات والحالة المعيشية والأقتصادية  فهي جيدة ولكن نطمح أن تكون أحسن في ظل الأستقرار والموارد المالية الكبيرة لهذه المنطقة ، أما منظمات المجتمع المدني هي ضعيفة وقليلة ولكنها في تنامي وتزايد ، أما مناطقنا في سهل نينوى فهي أقل أمانا وأستقرارا من مناطقنا في كردستان رغم أن هذه المناطق أكثرها تحت الحماية الكردية  ، أما القضية القومية في العراق خاضعة وبدون أرادة الى تجاذبات وصراعات القوى الكبيرة وهذا يخلق أشكالية في الحصول على الحقوق القومية للمكونات الصغيرة .
بعد ذلك تكلم السيد روفي أيار مشيرا الى حفاوة الأستقبال من قبل المسؤولين الحكوميين ورؤساء العشائر والأصدقاء وما قدموه من تسهيلات للوفد في كافة نشاطاته وتنقلاته شاكرا الجميع على هذا الأستقبال الأخوي .
في نهاية اللقاء سنحت الفرصة للجميع لتقديم مداخلاتهم وأسئلتهم للأجابة عليها بكل رحابة صدر ومصداقية  ، وأنقسمت الأسئلة والمداخلات بين من ساند وشجع مهمة الوفد مؤكدا على أحقية شعبنا بحقوقه القومية وتثبيت الأسم الكلداني في الدستور ، والقسم القليل الأخر الذي حضر الندوة وله أجندته الخاصة أنحصرت بثلاث أشخاص الأول منهم يرفض التسمية الكلدانية من أساسها متهما الوفد بتقسيم شعبنا ، أما الأثنان الأخران أعضاء معينين من المجلس الشعبي الكلداني الأشوري السرياني الذين يحاول وضع التسمية المركبة ( الكلدان الأشوريين السريان ) في الدستور الكردستاني خلافا ما هو موجود في الدستور المركزي العراقي حاولوا بشتى الطرق أتهام الوفد بأمور بعيدة عن الحقيقة ، علما أن المجلس الشعبي أتخذ طريق المقاطعة منذ سفر الوفد ولحد رجوعه وعدم الألتقاء به والتباحث معه ،علما أن المجلس الشعبي يلتقي بمن هب ودب من الذين ليس لهم لا ناقة ولا جمل بالقضية القومية سوى المديح والتهليل للمجلس ، ويصرفون ملايين الدولارات من أموال شعبنا على مسيراتهم وأعلامهم وشعاراتهم ، وتشغيل ماكنتهم الأعلامية قناة عشتار لأبراز ما يتصدقون به على المضلومين من أبناء شعبنا من بيوت في أماكن نائية .
في نهاية المحاضرة شكر السيد فوزي دلي الحضور جميعا على الحضور والمشاركة داعيا الجميع الى التكاتف والعمل ما هو خير لشعبنا .
 
                                                 اللجنة الأعلامية
                                           للمنبر الديمقراطي الكلداني
                                        الولايات المتحدة الأمريكية وكندا
                                                 2009-5-16

 
   
 


اقـــرأ ايضـــاً
من العراق إلى غزة.. طبيب أمريكي يطلق نداءً من خان يونس: أوقفوا الحرب
في اربعينية كوكب 12 ايار/مايس هذا النص
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
كفة رئيس البرلمان تنحرف داخل الإطار لصالح مرشح المالكي محمود المشهداني
بيئة كوردستان: انبعاثات "النشاطات البشرية" أكبر عوامل التغير المناخي
"ليس هناك خطأ".. منظمة الصحة العالمية تحسم عدد القتلى في غزة
أخطر مهربي البشر.. سلطات كردستان تعلن اعتقال "العقرب"
تعليق أمريكي على تخريب "مساعدات غزة"
مصر تلغي اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة