متحدثا عن سيرة الكاتب والاعلامي ورئيس تحرير وكالة الاخبار( أصوات العراق) زهير الجزائري ومسيرته الابداعية سواءً في العمل الادبي أوالعمل الصحفي الذي امتد لاكثر من ثلاثين عاما متنقلا فيها في اكثر من بلد عربي واجنبي، وكان قد غطى كصحفي الحرب الاهلية في لبنان وحرب الصحراء ( البوليزاريو ) والحرب العراقية الايرانية والحرب الأهلية في السودان . وفي الكتابة الابداعية كالرواية والقصة والسيناريو والكتابة للتلفزيون والانتاج التلفزيني . في بداية الامسية تحدث الجزائري عن حركة الاحتجاجات في العراق عبر ازمنة مختلفة بين التظاهرات في العهد الملكي وفي عهد ثورة 14تموز وعهد النظام البعثي وصولا الى تاريخ 25 شباط، كونه اعلامي وشاهد عيان في آن واحد، وتطرق الجزائري الى اهم المساهمين في التظاهرات ورسم خارطة لمكان التجمع واهميته في تاريخ الاحتجاجت في العراق مثلما تطرق الى تاريخ تعامل الحكومات السابقة والحالية مع التظاهرات ورصد كذلك ألية عملها وتأثيرها الواضح على اجندة الحكومة حيث قال" ان اهم مافي تلك الاحتجاجات انها قلبت هرم المعادلة بحيث ان التظاهرات فرضت اجندتها على اجندة الحكومة قبل وبعد فترة المئة التي حددها المالكي لتقييم عمل حكومته وتلبية مطاليب التظاهرات". كذلك تحدث الجزائري بالتفاصيل عن يوم 25 شباط خاصة حركة الحكومة وحركة المتظاهرين في آن، مشيرا الى دور منظمات المجتمع المدني وتجمع شباب الفيس بوك فيها وقد عرض خلال الامسية مجموعة صور من التظاهرات عن مكان تواجد المتظاهرين وحركتهم وكذلك دور الجيش والشرطة . ثم اشار المحاضر الى دور الاعلام في تلك التظاهرات في المحافظات وبغداد معتبرا أن الإعلام العراقي حقق نقلة نوعية في تاريخه بتغطية المظاهرات رغم العوائق الكثيرة وحملة التخويف الرسمية كما تحدث عن دور افعلام الجديد الموبايل والفيس بوك في كسر الحواجز التي تقيمها السلطات أمام التغطية الإعلامية للحركات الإحتجاجية . بعد ذلك فتح باب الحوار والاسئلة من قبل الجمهور الكبير الذي حضر حول مستقبل هذه التظاهرات واسباب خفوتها بعد انتهاء مهلة المئة يوم وعن تصورات المحاضر عن المسقبل السياسي للعراق وغيرها. وفي نهاية الامسية جرى حفل توقيع كتابين لجزائري صدرا حديثا الاول باللغة العربية بعنوان (اوراق جبلية) والثاني كان النسخة الانكليزية لكتابه (حرب العاجز). بعنوان