أكدت كتلة المعترضين على انتخابات اتحاد الكرة، السبت، أن محكة الكاس الدولية اقتربت من وضع اللمسات الأخيرة على قرار الحكم في قضية الإنتخابات، مبينا أن رئيس الاتحاد ناجح حمود انسحب من الجلسة الرابعة ، فيما أشارت إلى ان حمود طلب من المحكمة تاخير النطق بالحكم لئلا يؤثر على استحقاقات الكرة العراقية.
وقال عضو الكتلة سعد مالح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "محكمة الكأس الدولية اقتربت من وضع اللمسات الأخيرة لقرار الكم بشأن قضية الاعراض على انتخابات اتحاد الكرة"، مبينا أن "جلسسات المحكمة استمرت حتى الساعة الثانية بعد منتصف ليلة أمس الجمعة".
وأضاف مالح أن "رئيس الاتحاد ناجح حمود انسحب من الجلسة الرابعة ولم يدخل قاعة المرافعة"، مؤكدا أن "حمود قدم عن طريق المحامي طلبا يتضمن تأخير النطق بالحكم إلى ما بعد الـ15 من تشرين الأول المقبل لئلا يؤثر على استحقاقات الكرة العراقية لاسيما المنتخب الوطني".
وتابع مالح أن "المحكمة ستصدر قرارها بمصلحة المعرضين والذي من المتوقع أن يكون بحل الاتحاد وربما توجيه عقوبات فردية لرئيس الاتحاد وآخرين معه"، لافتا إلى أن "المحكمة فتحت تحقيقات عميقة بشأن كيفية تشكيل لجنة الإشراف على الإنتخابات والأمور الأخرى التي رافقت الأنتخابات".
وكانت كتلة المعترضين اعلنت في وقت سابق اليوم السبت، (29 من أيلول الحالي)، أن محكمة الكأس عقدت ثلاث جلسات استمعت من خلالها لأطراف وشهود قضية الانتخابات.
يشار إلى ان كتلة المعترضين أكدت في الـ29 من آب الماضي، ان محكمة الكأس الدولية أرسلت بطلب شهود قضية انتخابات اتحاد الكرة التي جرت في حزيران عام 2011، مبينة ان الشهود سيغادرون إلى الأردن للحصول على التأشيرة من السفارة السويسرية، فيما أشارت إلى أن المحكمة حددت عددا من الأسماء التي دونت كشهود في القضية.
يذكر أن عددا من أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة اعترضوا على انتخابات اتحاد الكرة التي جرت في الـ18 من شهر حزيران من العام الماضي 2011، ورفعوا شكوى لمحكمة الكأس الدولية ثبتوا فيها عددا من الخروق في العملية الانتخابية حسب تعبيرهم.