الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
هناء أدور: شائعة موتي هدفها بث الرعب بين الناس
الثلاثاء 27-11-2012
 
بغداد (إيبا)

 نفت الناشطة النسوية المعروفة هناء ادوارد لـ” العربية نت” شائعة موتها التي روجت لها عدد من المواقع الالكترونية .

وقالت السيدة ادوارد لـ “العربية نت” التي  اتصلت بها إن “الخبر كاذب وعارٍ عن الصحة.. فأنا حية والحمد لله، وأتمنى السلامة والأمن للجميع”، واصفة الترويج لخبر وفاتها المزعوم بـ”محاولات بائسة لبث الرعب والخوف بين الناس”.

وكانت مواقع ألكترونية عراقية قد تداولت خبراً يفيد بوفاة الناشطة النسوية العراقية هناء ادوارد (تيريزا العراق) ببغداد في ظروف غامضة.

وزعم موقع ألكتروني عراقي، سرعان ما نقلت عنه مواقع أخرى، أن هناء ادوارد قتلت في حادث سير مدبر، وأن رئيس الوزراء نوري المالكي متهم بقتلها بصمت، لأنها كانت أحرجته في حزيران العام الماضي، بعد إلقاء كلمته في مؤتمر لحقوق الإنسان، وطالبته بالاعتذار لاستخدامه مفردة منظمات (إرهابية ) على الناشطين في تظاهرات ضد الفساد أعتقل خلالها أربعة ناشطين في ساحة التحرير يومذاك، ثم اغتيل بعدها في ظروف غامضة الناشط والصحفي هادي المهدي.

وزعم الموقع أن دورية تابعة للشرطة العراقية عثرت الأحد على جثة الناشطة النسوية ورئيسة جمعية الأمل العراقية، هناء ادوارد بعد وفاتها في حادث سير على طريق المطار” .

ونسب الموقع للشرطة العراقية ومصدر أمني، أن “الحادث كان مفتعلا ومقصودا، وأن جثة هناء ادوارد تم العثور عليها وهي داخل سيارتها”.

وكانت أدور قد تعرضت لتعذيب شديد في معتقلات النظام السابق بسبب معارضتها، ودفاعها عن الحريات العامة في العراق.

وهناء ادوارد مسيحية عراقية ناشطة في مجال حقوق الإنسان، ومعارضة يسارية ومدافعة عن حقوق المرأة ورئيسة جمعية الأمل، إحدى منظمات المجتمع المدني في العراق. وكانت مثلّت في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي رابطة المرأة العراقية في الهيئة التنفيذية لاتحاد النساء العالمي مع الراحلة نزيهة الدليمي التي كانت أول وزيرة في تاريخ العراق.

وهي من مواليد البصرة في جنوب العراق، تخرجت من كلية الحقوق جامعة بغداد سنة 1967، مارست المحاماة لسنة واحدة، ثم توظفت لمدة أربع سنوات، وعملت على النطاق الدولي في اتحاد النساء الديمقراطي العالمي، في برلين الشرقية لمدة 10 سنوات.

تم اعتقالها بعد الانقلاب الأول الذي قاده حزب البعث العراقي في الثامن من فبراير شباط العام 1963. ولجأت إلى جبال كردستان العراق العام 1979.

وبعد خمس سنوات من العمل المعارض المسلح ضد النظام السابق من خلال الحزب الشيوعي، انتقلت إلى دمشق لتعمل مديرة تنفيذية لمجلة يسارية عربية وهي مجلة “النهج”، وفي نفس الوقت عملت كعضو في الهيئة الإدارية لمؤسسة “المدى” الإعلامية ،وهي إحدى الخبيرات التي تعتمدها المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، وأسست جمعية الأمل العراقية في عام 1992.

وقد عرفت هناء ادوارد في وسائل الإعلام العراقية بـ” تيريزا العراق” بعد تحديها رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي حملت أمامه ملصقات عن معتقلين وصفهم المالكي بالإرهابيين، وطالبت بالإفراج عنهم والاعتذار، وبتحسين وضع حقوق الإنسان والمرأة في العراق، وأن تسترجع من نواب البرلمان العراقي الرواتب التي استلموها قبل تشكيل الحكومة، لأنهم لم يقوموا بأي عمل يستحقون عليه المال. وحازت في العام 2011 جائزة مكتب السلام العالمي شون ماكبرايد.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
من العراق إلى غزة.. طبيب أمريكي يطلق نداءً من خان يونس: أوقفوا الحرب
في اربعينية كوكب 12 ايار/مايس هذا النص
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
كفة رئيس البرلمان تنحرف داخل الإطار لصالح مرشح المالكي محمود المشهداني
بيئة كوردستان: انبعاثات "النشاطات البشرية" أكبر عوامل التغير المناخي
"ليس هناك خطأ".. منظمة الصحة العالمية تحسم عدد القتلى في غزة
أخطر مهربي البشر.. سلطات كردستان تعلن اعتقال "العقرب"
تعليق أمريكي على تخريب "مساعدات غزة"
مصر تلغي اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة