الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
بعد الخسارة امام عمان ..الجماهير العراقية تعلن نهاية حلم التأهل لكأس العالم وتقرأ على حظوظ المنتخب السلام
الأربعاء 05-06-2013
 
المدى برس/ بغداد

أبدت الجماهير الرياضية العراقية، اليوم الاربعاء، إستياءها من الاداء الذي ظهر به المنتخب الوطني العراقي في مباراته امام نظيره العماني امس الثلاثاء ضمن تصفيات كأس العالم، وفيما وصفت المنتخب بالضعيف وشككت بقدرات المدرب بتروفيتش، أكدت أن آمال المنتخب باتت صعبة او مستحيلة في التاهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014.

وقال المواطن جعفر جابر (32 عاما)، في حديث الى(المدى برس) ، "كنت أمني النفس بتأهل منتخبنا إلى نهائيات كأس العالم وقطع خطوة كبيرة من بوابة الفريق العماني الذي لا يقارن بالفريق العراقي لكني تفاجئت بأداء ضعيف جدا للاعبينا ، مبينا أننا "لم نشاهد فريقا يلعب بحماس من أجل خطف نقط المباراة الثمينة التي تجعل كفتنا الأرجح بين باقي فرق المجموعة وسوء الاداء وتراجع مستوى اللاعبين والتمريرات الكثيرة الخاطئة تكفلت بفوز العمانيين".

من جانبه قال مصطفى جاسم (25 عاما) في حديث الى (المدى برس)، إن "المنتخب الوطني العراقي ظهر امام الفريق العماني بمستوى غير مقنع واداء ضعيف"، مبينا أن "الفريق ينقصه الكثير والمدرب ليس لديه أي فكرة عن اللاعبين المتواجدين رغم الفترة الزمنية التي قاد بها الفريق العراقي ".

وأضاف جاسم أن "الفريق العراقي بحاجة كبيرة للاعبين يمتلكون السرعة أمثال أحمد ياسين وكرار جاسم بالإضافة الى لاعبين إرتكاز لهم خبرة أمثال قصي منير أو صالح سدير"، متسائلا بالقول "لا اعرف ان كان المدرب نسي هذه الاسماء أو تناساها بسبب فرض لاعبين وإبعاد لاعبين آخرين".

بدورها قالت سارة علاء(28 عاما)، في حديث الى (المدى برس)، "بالنسبة لي لم أرى أسوء من هذه المباراة للفريق العراقي طول الفترة الماضية على الاطلاق فالمستوى الذي ظهر به منتخبنا يوم أمس جعلني أركز أكثر من مرة على شاشة التلفاز لأتاكد ان من يلعب امام الفريق العماني هو منتخبنا الوطني ، اذ تميز اداء لاعبينا بالضعف وبطئ حركة اللاعبين والتمريرات الخاطئة ما بينهم ".

وأضافت علاء "لا أعرف الكثير عن لعبة كرة القدم لكني متأكدة من أن جميع التبديلات التي أجراها مدرب الفريق العراقي كانت خاطئة والدليل إستبدال اللاعب همام طارق بلاعب لا يجيد نفس المركز فضلا عن تراجع الاداء وانخفاض مستوى لاعبينا وهذا الامر جعلني أشك بقدرات المدرب الصربي بيتروفيتش".

اما أحمد عدنان  (34عاما) فقال في حديث الى (المدى برس)، إن "آمالنا بالتأهل الى نهائيات كأس العالم وخطف البطاقة الثانية في مجموعتنا باتت ضعيفة أو مستحيلة لأننا خسرنا أمام الفريق العماني الذي دخل المباراة وهو خائف من الفريق العراقي".

وانتقد عدنان خطة الدفع بمهاجم وحيد في المباراة امام عمان، مبينا أن "لا جدوى من اللعب بمهاجم واحد امام العمانيين، فمدرب منتخبنا الوطني إعتمد على يونس محمود وحيدا في خط الهجوم متناسيا المدافعين العمانيين الثلاثة الذين كانوا بمراقبة لصيقة له وهو ما جعل تحركاته غير مفيدة مع دفاع متمركز بشكل جيد أمام مرماه ".

من جهته قال المحلل الرياضي العراقي سعد حافظ في حديث الى (المدى برس)،أن "الفريق العراقي افتقد للاعداد المثالي في جوانب التحضير والمباريات الودية والاعداد النفسي للاعبين وهذه الامور يتحملها بالدرجة الاولى إتحاد الكرة وبالدرجة الثانية مدرب الفريق".

واوضح أن "المدرب لو كان ذو اسم او قيمة عالية لكانت الامور تغيرت بمعنى ان من المفترض على المدرب إتخاذ موقف من الاتحاد عندما لا يستجيب الاتحاد لمنهجه التدريبي بتوفير مباريات ودية ومعسكرات تدريبية يستطيع من خلالها رفع اللياقة البدنية للاعبين".

وتابع حافظ ان "الفريق العماني كان منظم بكل شئ من ناحية الاعداد والتحضير على عكس فريقنا العراقي الذي كان ضعيف جدا في المباراة، مشيرا الى ان "مدرب منتخبنا لم يكن بالمستوى المطلوب لا في قرأءة المباراة ولا توظيفه للاعبين ولا حتى في تغييراته التي اجراها لذا كانت خسارة الفريق العراقي شيء اكيد امام فريق استطاع ان يعد العدة بخطف نقط المباراة".

وكان الفريق العراقي خسر أمام الفريق العماني بهدف دون رد، امس الثلاثاء في إطار المواجهة التي جمعتهما ضمن تصفيات كأس العالم في البرازيل 2014 ، عن طريق اللاعب العماني اسماعيل العجمي في الدقيقة الاخيرة من الوقت البدل الضائع من عمر الشوط الاول للمباراة.

وبهذا الفوز يكون المنتخب العماني رفع رصيده الى تسعة نقاط خلف متصدر ترتيب المجموعة الثانية الفريق الياباني الذي يمتلك اربعة عشر نقطة فيما بات الفريق العراقي في المركز الاخير للمجموعة الثانية برصيد خمسة نقاط وتضم المجموعة الثانية كل من المتصدر اليابان وثانيا عمان واستراليا والاردن.

وتنتظر الفريق العراقي مواجهتين مرتقبتين امام المنتخب الياباني في الحادي عشر وامام المنتخب الاسترالي في الثامن عشر من حزيران الجاري.

يذكر ان الفريق العراقي لم يستطع الفوز على نظيره العماني في مسقط منذ عام 1984 في خليجي 7 بمسقط عندما فاز بهدفين مقابل هدف، ومنذ ذلك التاريخ فأن المنتخب العراقي لم يهزم المنتخب العماني في مسقط، وحل المنتخب العراقي بعد عام 1984 ضيفا على نظيره العماني في مسقط في عدة مناسبات لم يحقق الفوز فيها، حيث التقى الفريقان عام 90 في تصفيات المونديال بمسقط وانتهت بالتعادل ثم التقى الفريقان عام 2001 وديا انتهت بفوز الأحمر بهدف، ثم تكررت هذه النتيجة لمصلحة عمان في وديتين عامي 2004 و 2006 و حقق المنتخب العماني أكبر نتائجه على الشقيق العراقي في خليجي مسقط عام 2009 عندما انتهت المواجهة لمصلحة الأحمر بأربعة أهداف نظيفة.

وكان المنتخب العراقي لكرة القدم، أخفق في (الـ27 من أيار2013)، في المباراة الودية التي جمعته، مع الفريق الليبيري، على أرض ملعب الشعب الدولي، حيث خسرها بهدف لصالح الضيوف من دون رد، برغم أن الفريق الضيف لم يكن يمثل المنتخب الأول لبلده.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
في اربعينية كوكب 12 ايار/مايس هذا النص
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
كفة رئيس البرلمان تنحرف داخل الإطار لصالح مرشح المالكي محمود المشهداني
بيئة كوردستان: انبعاثات "النشاطات البشرية" أكبر عوامل التغير المناخي
"ليس هناك خطأ".. منظمة الصحة العالمية تحسم عدد القتلى في غزة
أخطر مهربي البشر.. سلطات كردستان تعلن اعتقال "العقرب"
تعليق أمريكي على تخريب "مساعدات غزة"
مصر تلغي اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة