الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
نقل 2400 معتقل من سجن بغداد تخوفًا من هجمات لاطلاقهم
الثلاثاء 15-04-2014
 

تتخوف السلطات العراقية من عمليات ضد سجن بغداد المركزي تهدف إلى إطلاق سراح سجناء، فلجأت إلى نقل 2400 من المعتقلين إلى سجون جنوب البلاد وشمالها.

اعلن في بغداد اليوم عن استكمال عمليات نقل 2400 سجين من المحكومين بقضايا ارهابية من سجن بغداد المركزي "أبو غريب" الى جنوب البلاد وشمالها تخوفًا من هجمات للجماعات المسلحة تستهدف اطلاقهم.

واكد وزير العدل العراقي حسن الشمري إغلاق سجن بغداد المركزي "ابو غريب" سابقاً بصورة كاملة واخلاءه من النزلاء، بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية. واضاف "أن الوزارة أنهت نقل جميع النزلاء والبالغ عددهم (2400) نزيل بين موقوف ومحكوم بقضايا إرهابية إلى السجون الإصلاحية في المحافظات الوسطى والشمالية".

وأضاف الوزير في تصريح صحافي نشرته وزارته الثلاثاء أن الوزارة اتخذت هذا القرار ضمن إجراءات احترازية تتعلق بأمن السجون "كون سجن بغداد المركزي يقع في منطقة ساخنة" في اشارة الى منطقة ابو غريب (22 كم غرب بغداد) التي تشهد مواجهات يومية بين المسلحين والقوات الامنية. واشار الى أن لجنة مشكلة في الوزارة، باشرت بتوزيع الموظفين والحراس الإصلاحيين العاملين في السجن على بقية السجون في بغداد.

يذكر أن سجن بغداد المركزي كان قد تعرض إلى هجوم مسلح العام الماضي 2013، ما أدى إلى مصرع  وإصابة عدد من المنتسبين وهروب العشرات من السجناء بينهم قادة في تنظيم القاعدة بالعراق محكوم عليهم بالاعدام.

ومنذ اسابيع باشرت السلطات العراقية تعزيز أمن سجونها في البلاد، ونقل المحكومين منهم بقضايا إرهاب من العاصمة إلى الجنوب والشمال، إثر معلومات عن محاولات لمهاجمتها وإطلاقهم.

وقام وفد عسكري، يضم ضباطًا كبارًا من مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بجولات على السجون في محافظات جنوبية وشمالية حيث أجرى تقييمًا للإجراءات الأمنية الخاصة بحماية السجون، كما ناقش الخطط الأمنية المعدة لحماية السجون وتعزيز تلك الإجراءات الأمنية في محيطها تحسبًا لأي طارئ محتمل.

ولفتت مصادر أمنية إلى أن سجون أبو غريب والتاجي والكرخ في بغداد والتابعة لدائرة الإصلاح العراقية في وزارة العدل تعرّضت لحالات اقتحام وعمليات شغب، بسبب وقوعها في مناطق غير مستقرة أمنيًا. وأوضح أن سجون بغداد قد خصصت للمعتقلين المحكومين بقضايا مدنية، كالسرقة والقتل والسلب وغيرها. وقالت إن المعتقلين في هذه السجون المحكومين بتهم إرهابية قد نقلوا إلى سجون ذي قار وميسان والبصرة في الجنوب، وسوسه وجمجمال في الشمال، باعتبارها مناطق آمنة.

وأضافت أن هذا الإجراء اتخذ إثر وقوع اشتباكات عنيفة مع الجماعات الإرهابية في مناطق قريبة من سجن ابو غريب وخشية اقتحام المسلحين السجن.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) نشر أخيرًا شريط فيديو يظهر فيه مسلحون يستعرضون عسكريًا عشرات العجلات التي تعود إلى الجيش العراقي في قضاء أبو غريب، وهي تحمل أعلام التنظيم، وتقلّ مسلحيه، وهم مدججون بالأسلحة.

وكانت سجون تكريت في محافظة صلاح الدين (175 كلم شمال غرب بغداد) والحوت في قضاء التاجي في ضواحي بغداد الشمالية وبغداد المركزي (أبو غريب سابقًا) قد تعرضت خلال العام الماضي لهجومات نفذها مسلحون اقتحموها إثر ذلك، وتمكنوا من إطلاق المئات من سجناء تنظيم القاعدة المحكوم على عدد كبير منهم بالإعدام.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة