"عدت حملة "حشد"، الاربعاء، ما يتعرض له العراقيون في الـ11 السنة الماضية "أبشع" مما تعرض له الأرمن في اوائل القرن الماضي، وفيما حذرت من "إقبال" البلاد على مجازر ومذابح جديدة، دعت بابا الفاتيكان الى اتخاذ موقف من "إبادة" العراقيين.
وشهدت مدن العراق في الايام الماضية، ولاسيما العاصمة بغداد، هجمات دموية استهدفت المدنيين بصورة رئيسة، مثلما حدث من تفجيرات وهجمات في جامعة الامام الكاظم، وفي مقهى "ارخيته" في الكرادة التي اوقت العشرات قتلى وجرحى.
وقالت "الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية (حشد)" في بيان صدر اليوم بمناسبة الذكرى السنوية لإبادة الأرمن الذي يصادف الـ24 من نيسان، تلقت "شفق نيوز" نسخة منه، إن "إبادة الأرمن كانت واحدة من أبشع المجازر والإبادات التي تعرضت لها البشرية خلال القرن الماضي، إلا أن ما جرى في العراق وخاصة ما طال بعض الأقليات من قتل وتهجير وخطف فاق ما تعرض له الأرمن".
واضافت أن "ما يجري في العراق من أحداث دامية هو مأساة القرن"، محذرة من أن "البلاد ومن خلال المعطيات الحالية مقبلة على مذابح ومجازر بشرية جديدة ضمن مسلسل الإبادة الجماعية الذي تقوده بعض الدول والحكومات ضد العراقيين".
ودعت الحملة الى "ضرورة التدخل الدولي السريع لإيقاف نشاطات الجماعات الإرهابية ووضع حد لتمويلها"، مناشدة بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني "بصفته داعية للسلام ومرجعية دينية الى التدخل لإيقاف الإبادة الجماعية المنظمة التي تشنها قوى الشر والظلام ضد العراقيين، وأن يكون له موقف ملزم مما يجري".