الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
المواطن والأحرار: تهديد سنة البصرة يذكرنا بسلوك (داعش) في الموصل
الخميس 24-07-2014
 
المدى برس / البصرة

اكدت كتلة "البصرة اولاً" التي تضم ممثلي المجلس الاعلى والتيار الصدري واحزاب اخرى، في الحكومة المحلية في البصرة، انها تتابع بقلق ما يتعرض له "اهل السنة والجماعة" من تهديد، واصفة ما يقوم به "محسوبون على الشيعة"، بأنه فعل متطرف لا يقل خطورة عن سياسات (داعش) في الموصل، لانه يستهدف بيئة اجتماعية آمنة نسبياً، نجحت طيلة سنوات في حفظ السلم الاهلي بين المكونات المتنوعة في المدنية التي تعد مركزاً ثقافياً واقتصادياً مهماً في العراق.

يأتي هذا في وقت ابلغ مصدر مسؤول، "المدى برس" بأن الحوادث المقلقة لم تصل الى حد يشكل ظاهرة واسعة، ولا تزال محدودة، والعمل جار على تطويقها" محذراً من الانسياق وراء مبالغات واشاعات تريد "صب الزيت على النار".

وجاء في بيان كتلة "البصرة اولاً" التي ينتمي اليها المحافظ ماجد النصراوي، إن حكومة البصرة المحلية تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له البعض من مواطنيها ومن اهل السنة والجماعة، في مناطق الزبير وأبي الخصيب وغيرها من المناطق".

واضاف البيان الذي تلقت (المدى برس) نسخة منه، أن الحكومة المحلية الى جانب السلطة التشريعية لمجلس المحافظة، "تدين وبشدة جرائم القتل والتهديد الأخيرة التي تعرض لها المصلون في مساجد مهيجران والهارثة والزبير على أيدي عصابات ما زالت مجهولة لديها وتعد بملاحقة الجناة والكشف عن هوياتهم أو الأجندات التي يعملون بموجبها".

وتوعد البيان "مروجي الفتن والمنشورات، التي تهدد أبناء مدينتنا ومن أهل السنة بالذات، وتعدُّ ما يقوم به هؤلاء لا يختلف عن ما تقوم به عصابات داعش في الموصل من تهجير وترويع للأشقاء المسيحيين والتركمان والشبك" مشيرا الى ان البصرة "مدينة الجميع، وهي موطن أهل السنة مثلما هي موطن أهل الشيعة والمسيحيين والصابئة والقوميات والطوائف الأخرى".

وناشد البيان أبناء البصرة من أبناء السنة ومن أبناء الطوائف كافة "أن لا يعيروا انتباهاً للمنشورات التي قامت بتوزيعها عناصر مسلحة مجهولة، تحاول ترويع السكان وبذر الفرقة بين أبناء المدينة التي عرفت منذ القدم بتنوع الانتماءات وتعدد المذاهب".

وخاطبتهم بالقول "أن البصرة مدينة اهلكم وآبائكم واجدادكم مثلما هي منذ مئات السنين دونما تمييز أو مفاضلة، فالمعايير والموازين إنما تقوم على أساس المواطنة والانتماء والعيش الآمن الكريم وليس على أساس الأكثرية والأقلية والقوة أو الضعف".

وتابع "إن الارهاب المتمثل في القاعدة و(داعش) والذي يضرب بأطنابه في مدينة الموصل والمدن المستباحة الأخرى، لا يختلف في صورته عن ما يقوم به البعض من المحسوبين على طائفة ما، في البصرة وغيرها من المدن. وهو يحاول زرع الفتنة والفرقة والشحناء في ربوع مدينتنا الآمنة ما أوتي لذلك سبيلا".

وكان مسلحون هاجموا، فجر الثاني والعشرين من شهر تموز 2014، جامع مهيجران في قضاء ابي الخصيب جنوب البصرة وأطلقوا النار من اسلحة رشاشة مما أسفر عن مقتل مؤذن الجامع وأحد المصلين فيما اختطفوا المسلحون ثلاثة مصلين واقتادوهم معهم".

ونفت مديرية الوقف السني في المنطقة الجنوبية، امس الأربعاء، ( 23 تموز 2014)، وجود تهديدات لأبناء السنة في البصرة وتحديد مهلة 72 ساعة لغلق المساجد السنية، وفيما اكدت أن الشارع البصري ليس طائفياً، اكدوا ان من يستهدف السنة يستهدف الشيعة ايضاً.

ونشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود رسائل تهديد الى ابناء السنة في البصرة واعطاء مهلة الى الوقف السني مدة 72 ساعة بغلق المساجد وتهجير اهلها من البصرة.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
اتفاقية إدارة الموارد المائية مع تركيا تثير غضب خبراء المياه في العراق
تصاعد التوتر في جامعات أميركية وسط تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة