في الثاني والعشرين من تموز الجاري نشر الموقع الرسمي للحكومة الكندية نص البيان الذي صدر عن مكتب السيد رئيس الوزراء ستيفن هاربر الذي شجب فيه الأنتهاكات الصارخة التي تمارسها عصابات داعش بحق المسيحيين العراقيين في مدينة الموصل ، قال  :

" إن التحويل القسري للدين من خلال التهديد بالقتل يشكل إنتهاكا صارخا لحقوق الأنسان الأساسية ، ولحرية الدين " مضيفا:

" إن كندا تدين الحملة المنظمة من الأرهاب الذي يرتكب في مدينة الموصل بالعراق من قبل دولة العراق الأسلامية في العراق والشام ( داعش ) من خلال إنذارها بدفع الجزية ، أو ترك المدينة ، أو مواجهة القتل لأرغام مئات الألوف من المسيحيين لأعتناق ماركة الأسلام الذي تروج لها منظمة داعش " .

وقد طالبت حكومة كندا بحسب ما ورد في بيانها الحكومة العراقية لأن تكون حكومة جميع العراقيين بغض النظر عن عرقهم ، أو معتقدهم الديني ، وأن تتخذ التدابير العاجلة والفعالة لمحاربة داعش والأرهابيين الذين يدعمونها ، محذرا – في البيان – من أن الحملات المتزايدة من العنف الذي تمارسه داعش ضد مخالفيها يهدد أساس بناء العراق كبلد آمن ، ديمقراطي ، مزدهر .

من الجدير بالذكر أن الجمعية العراقية لحقوق الأنسان - كندا سبق وأن بعثت برسالة الى السيد هاربر قبل إصدار البيان آنف الذكر وذلك في الحادي والعشرين من الشهر الجاري ناشدته فيها بنصرة ومساعدة المسيحيين العراقيين ، والوقوف الى جانبهم وهم يعيشون أصعب حالات القهر والترويع والخوف ، مما يدل على الأهتمام البالغ الذي توليه الحكومة الكندية ورغبتها بالوقوف الى جانب المسيحيين العراقيين المضطهدين في الموصل .