اعلنت منظمة الامم المتحدة، اليوم الجمعة، ان حصيلة قتلى اعمال العنف التي شهدها شهر تموز المنصرم وصلت إلى 1700 قتيل، بانخفاض بنحو 700 قتيل عن حزيران الذي سبقه.
وقالت الحصيلة الشهرية التي تعدها المنظمة الدولية لضحايا العنف في العراق، واطلعت (المدى برس) على نسخة منه ان "حوالي 1,737 شخص غالبيتهم من المدنيين قتلوا خلال شهر تموز، مؤشرا بذلك هبوط بعدد القتلى مقارنة بحصيلة شهر حزيران والتي وصلت الى 2,400 قتيل".
وبينت الحصيلة ايضا بان عدد الجرحى وصل الى 2,104 شخص بضمنهم 246 جندي و 153 رجل شرطة .
وقال مبعوث الامم المتحدة نيكولاي ميلادينوف في البيان "انا قلق ازاء تصاعد عدد الضحايا في العراق وخصوصا بين المدنيين، حيث ان اكثر المتضررين هم من النساء والاطفال".
يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توترا منذ منتصف العام الماضي 2013، إذ أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، في الأول من تموز 2014، عن مقتل وإصابة 5536 عراقياً بأعمال عنف خلال شهر حزيران الذي سبقه، في حصيلة هي الأعلى منذ مطلع العام الحالي 2014.
وأكدت أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضرراَ من تلك العمليات، وفيما اشار رئيس البعثة نيكولاي ملادينوف إلى أن بقاء إجزاء كبيرة من البلاد تحت سيطرة (داعش) يتطلب من القادة الوطنيين العمل سوياً "لإحباط محاولات تدمير اللحمة الاجتماعية"، لفت إلى أن "مايمكن إنجازه خلال العملية السياسية لا يمكن تحقيقه من خلال الاستجابة العسكرية".