اكدت وزارة الدفاع الامريكية، اليوم الخميس، ان تنظيم داعش يمثل تهديدا وشيك لمصالح الولايات المتحدة في العراق وباقي مناطق العالم، مشيرة الى أن " هذا التهديد يحتاج الى وقت طويل للتعامل معه.
وقال وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الاركان المشتركة مارتن ديمسي في العاصمة الامريكية واشنطن، مساء الخميس، وتابعته (المدى برس) ، إن " تنظيم داعش يمثل تهديد وشيك لمصالح الولايات المتحدة الامريكية في العراق وفي اي مكان بالعالم"، مشيرا الى أن "عدم وجود اخلاق ومعايير لهذا التنظيم الارهابي تمثل اكبر تهديد للعالم".
واضاف هيغل أن " ماجرى للصحافي فولي اكبر دليل على سلوك التنظيم الاجرامي والمتطرف"، موكدا أن " الولايات المتحدة تقدم حاليا مساعدات كبيرة للقوات العراقية وقوات البيشمركة للقضاء على التنظيم".
واشار هيغل الى أن " التعامل مع التهديد الذي يمثله التنظيم يحتاج الى وقت طويل ويجب ان نستعد لذلك داخليا وخارجيا"، موكدا أن " الولايات المتحدة لاتريد من جديد اعادة احداث 11 من ايلول".
من جانبه قال رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة مارتن ديمسي ان القوات الامريكية استطاعت وقف زخم التنظيم الكبير خلال الايام القليلة الماضية من خلال الضربات الجوية"، موكدا أن " القوات الامريكية ستستمر في دعم القوات العراقية لحين القضاء على التنظيم".
وأكد الرئيس الأميركي باراك اوباما، أمس الأربعاء، (20 اب 2014)، عدم وجود مكان امن لمسلحي (داعش) بعد اليوم، وفيما لفت إلى استمرار الضربات العسكرية ضد التنظيم، دعا الشعبين العراقي والسوري إلى طرده، واصفا عناصر التنظيم بأنهم "سرطان وفكرهم مفلس.
وحذرالرئيس الاميركي باراك أوباما، في الـ(18 آب 2014)، من تعرض المصالح الاميركية وسفارتها في بغداد "للخطر في حال فشل تحرير سد الموصل" من تنظيم (داعش)، وأكد أن توسيع رقعة العمليات في العراق "ستكون محدودة الاهداف والمدة"، وفيما اشارت وزارة الدفاع الاميركية إلى أن الطائرات نفذت 14 غارة جوية على اهداف تابعة للتنظيم، شددت ان هجمات قوات البيشمركة استندت إلى معلومات استخبارية عبر طائرات الاستطلاع الاميركية لمواقع المسلحين في سد الموصل.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.
البنتاغون :داعش تمثل تهديد وشيك لمصالحنا في العراق والعالم واستطعنا وقف زخمه
