تعرضت بغداد لقصف مدفعي وصاروخي لم تشهد له مثيلاً من قبل فقد بدأ القصف بهاونات ثقيلة من عيار 120 وصواريخ كراد منذ بداية مساء الخميس ووقعت الدفعة الاولى من القذائف وعددها ثلاثون على مدينة الكاظمية فيما قالت  تقارير ان الشعبة الخامسة للاستخبارات وسجنها تعرضت لقصف واشتباك وان طائرات مروحية نقلت بعض السجناء من هناك . وقال مسؤول حكومي لأحد مراسلي قريش في العاصمة العراقية طلب عدم الاشارة الى اسمه ومنصبه ان بغداد دخلت اقصى درجات الانذار وتم اغلاق جميع الطرق المؤدية الى المنطقة الخضراء حيث تقع مقرات رئاسة الحكومة العراقية

وأضاف المسؤول انه تم انتشار جميع وحدات القوات المسلحة العاملة في بغداد مع قوات الحشد الشعبي ،ويقصد بها المليشيات، وتم اغلاق احياء بأكملها  منعا لتسلسل المفخخات. وقال مراسل لقريش ان

نقاط سيطرة المليشيات هربت من داخل الأعظمية فيما يعاني الاهالي هناك من القلق  حيث يلتزمون بيوتهم وأن

.انفجاراً عنيفاً  ضرب حي الجامعة ببغداد في العاشرة والنصف مساءا . وقام مسلحون  بمهاجمة مقر فيلق بدر في حي الاسكان وتفجيره والسيطرة عليه  فيما هزت مناطق اخرى من بغداد

تفجيرات وهاونات ثقيلة كما في  الكريعات والكاظمية والطوبجي . ونقل المراسل عن أحد اهالي الكاظمية العاملين في مستشفى الكاظمية ان سيارات الاسعاف نقلت الى الطواريء ما يزيد على مائة شخص بين قتيل ومصاب  وقال أيضاً أن القصف يأتي من جهة التاجي حيث تدور هناك معارك كبيرة.

وسقطت قذائف الهاون في مناطق حكومية  في  الكاظمية  حيث أصيب سجن العدالة ومجمع عائلة المبسلي في الكاظمية

من جهتها سارعت المليشيات الى غلق منطقة الصليخ كلياً وهي الآن تمنع الدخول والخروج منها

ورسميا

قالت مصادر أمنية وطبية ان ثلاث سيارات ملغومة انفجرت في أحياء شيعية ببغداد اليوم الخميس تبعها إطلاق 12 قذيفة مورتر مما أسفر عن مقتل 23 شخصا على الاقل واصابة أكثر من 50 آخرين.

وقالت المصادر الامنية انه تم تفجير سيارتين ملغومتين في حي الكاظمية وسيارة ملغومة اخرى في حي الطوبجي المجاور. وقالت ان قذيفة مورتر سقطت بالقرب من موقع مزار شيعي مهم في حي الكاظمية وان دوي اطلاق نار سمع في المنطقة.

وتتعرض العاصمة لتفجيرات قنابل بشكل يومي تقريبا لكن الهجمات المنسقة على هذا المستوى كانت نادرة في الاسابيع الاخيرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن في التلفزيون الحكومي ان قوات الامن تقوم بتأمين المنطقة وانه تم اعتقال اثنين من “الارهابيين” في الكاظمية.

وأعلنت الدولة الاسلامية التي استولت على أجزاء واسعة من شمال العراق في الشهر الماضي المسؤولية عن عدة تفجيرات انتحارية في العاصمة. وتقول المصادر الامنية ان مقاتلي الدولة الاسلامية حاولوا استغلال مزارع في شمال غربي بغداد للاقتراب من مناطق شيعية.