اعلنت عشائر عامرية الفلوجة، اليوم السبت، عن تاييدها الكامل لحكومة حيدر العبادي وحكومة الانبار، فيما اكدت دعم جميع العشائر للقوات الامنية في محاربة تنظيم داعش وتطهير الفلوجة ومحيطها و"فكرهم المريض" .
وقال الشيخ محمد العيساوي خلال مؤتمر نظمته عشائر ناحية العامرية جنوبي الفلوجة وحضرته (المدى برس)، ان"عشائر عامرية الفلوجة البو عيسى والفحيلات والهريمات والحلابسة والبو علوان، وجميع شيوخ ووجهاء العامرية وابنائها يعلنون تايدهم لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي وحكومة الانبار المحلية".
واكد العيساوي ان "جميع العشائر تدعم قوات الجيش والشرطة في معارك التظهير ضد تنظيم داعش وفكرهم المريض".
وأضاف العيساوي ان" المؤتمر خرج بمطالب بسيطة وجهت لحكومة بغداد، تتضمن تامين عامرية الفلوجة وتطهير جميع المناطق من تنظيم داعش، والعمل على اعادة الطاقة الكهربائية للمناطق السكنية وتوفير الخدمات التي يحتاجها المواطن".
واشار العيساوي ان" العشائر والوجهاء وابناء عامرية الفلوجة مع سلطة القضاء والقانون، وسنعمل بكل جهد لدعم واسناد القوات الامنية في العمليات العسكرية لضمان عودة الامن والاستقرار في جميع مدن الانبار وخصوصا الفلوجة".
وكانت عشائر عراقية من ست محافظات اعلنت، اول امس الخميس، عن تشكيل "مجلس العشائر المنتفضة ضد داعش"، كرسالة اطمئنان للعراقيين تنفي كونها "حاضنة للإرهاب "،وفي حين دعت الدولة إلى تشكل أفواج "الحشد الشعبي" في محافظاتها لـ"تحريرها من زمرة داعش الضالة"، والبرلمان للإسراع بتشريع القوانين التي تهم الشعب العراقي، طالبوا بضمان عودة النازحين لمناطقهم وتعويضهم، وناشدوا زعماء وشيوخ ووجها محافظات الوسط والجنوب، بدعم المجلس ضماناً لوحدة العراق.
يذكر ان مدن الانبار ومنها الفلوجة والرمادي شهدت توترا امنيا خطيرا منذ تسعة اشهر بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين القوات الأمنية والعناصر المسلحة واتساع رقعة الهجمات لتشمل المناطق الغربية بعد اقتحام ساحة اعتصام الرمادي ومحاولة اقتحام الفلوجة مما اسفر عن اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين وإصابة الآلاف من الابرياء اغلبهم من الاطفال والنساء فيما قتل واصيبا المئات من عناصر الأمن ايضا .