الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
(أنا عراقي – أنا اقرأ) مشاركة كبيرة للكتب والجمهور ومطالبات بدعم المهرجان واقامة يوم للكتاب
السبت 04-10-2014
 
المدى برس/ بغداد

أكدت اللجنة التحضيرية لمهرجان "أنا عراقي أنا أقرأ"، اليوم السبت، أن الأساليب الجديدة التي اعتمدتها أسفرت عن "زيادة كبيرة" بعدد المشاركين وتبرعات الكتب خلال العام 2014 الحالي مقارنة بسابقيه، داعية الحكومة والبرلمان لتخصيص "يوم سنوي للاحتفال بالكتاب"، في حين عد ناشطون وأكاديميون أن المبادرة تعكس "التوق المعرفي" لدى الشباب وإصرارهم على بناء بلد أفضل برغم الظروف الحالية "المحبطة"، ما يتطلب انتباه الجهات الحكومية المعنية ودعمها، عد شباب أنه "ارتقى" بالثقافة العراقية وأصبح مصدراً جديداً لإعانة الجامعيين في بحوثهم.

وقال عضو اللجنة التحضرية لمهرجان (أنا عراقي أنا أقرأ)، غضنفر لعيبي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المهرجان دخل عامه الثالث وحظي باهتمام جماهيري كبير لاسيما بين أوساط الشباب"، مشيراً إلى أن "اللجنة المنظمة تلقت أكثر من ستة آلاف كتاب جديد برغم تعذر وصول الكثير من الإصدارات الأخرى سواء من المحافظات أو من خارج العراق".

وأضاف لعيبي، أن "مهرجان العام 2014 الحالي، تميز بعدة إضافات نوعية منها الكتاب الالكتروني، والكتاب الصوتي، والموقع الالكتروني الخاص به لتحميل الكتب"، داعيا "مجلسي النواب والوزراء إلى "تخصيص يوم سنوي للاحتفال بالكتاب".

من جهته قال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان، حامد السيد، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المهرجان تضمن عرضا للكتب التي تلبي رغبة القراء واحتياجاتهم"، مبيناً أن "اللجنة تمكنت من جمع 11 ألف كتاب مجاناً من دور النشر، تشكل ضعف ما حصلت عليه خلال العامين السابقين".

وذكر السيد، أن "فكرة المهرجان تعتمد على تبرع المواطنين بالكتب التي لا يحتاجونها لإفادة غيرهم"، لافتاً إلى أن "الفكرة حققت نجاحاً كبيراً برغم أنها كانت وليدة قرابة 20 شخصاً فقط".

مثقفون وناشطون : المبادرة اتعكس روح التحدي وتحتاج دعم الحكومة

بدورهم رأى مثقفون وناشطون، أن المهرجان يعكس التوق المعرفي لاسيما لدى الشباب، ما يدل على روح التحدي والإصرار على بناء بلد أفضل، ويتطلب انتباه الجهات الحكومية المعنية ودعمها.

وقال وزير العلوم والتكنولوجيا السابق، رائد فهمي جاهد، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المهرجان يشكل مبادرة استثنائية تستحق الدعم وتستقطب عدداً متزايداً من المهتمين والمثقفين لاسيما من الشباب سنوياُ، لا في بغداد حسب، إنما في باقي المحافظات أيضاً"، معتبراً أن "نجاح المبادرة يبعث الأمل بمستقبل العراق والثقة بقدرة الشباب على تحمل مسؤولية رسم مستقبل أفضل".

من جانبها قالت الناشطة المدنية، هناء أدور، في حديث إلى (المدى برس)، إن "النجاح الجماهيري للمهرجان تؤكد لهفة العوائل العراقية وحبها للثقافة"، عادة أن ذلك "ينبغي أن "يحفز الجهات المعنية إلى مراجعة نفسها والتفكير بكيفية استثمار تلك الظاهرة الايجابية".

على صعيد متصل قال الكاتب والاعلامي عبد المنعم الأعسم، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مهرجان العام الحالي يسجل نقلة مضافة لهذه التجربة المعرفية الرائدة"، ملاحظاً أن "المعروضات شهدت تطوراً نوعياً لاسيما على صعيد المجلات والكتاب الالكتروني، وبعض الإضافات الفنية كالزخرفة والرسم، فضلاً عن الزخم الشبابي البذي يبعث الأمل برغم الإحباطات العامة سياسياً وأمنياً".

وتابع الأعسم، أن "المهرجان يعكس روح التحدي التي يتحلى بها الجمهور لاسيما من الشباب ما يبعث الأمل بمستقبل البلاد"، مستطرداً "حفزني ذلك على التبرع بمجموعة من كتبي دعما للجنة المنظمة في جهودها لإشاعة الثقافة وحب القراءة في المجتمع".

فرصة حقيقية للاطلاع على الجديد

بالمقابل قالت الطالبة الجامعية، هدى مصطفى، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المهرجان يلبي توق الناس للثقافة والمعرفة"، مبينة أن "الكثير من رواده كانوا من طلبة الجامعات لرغبتهم في الاطلاع على الجديد في مختلف المجالات والاستفادة منع في دراستهم".

وقال الإعلامي الشاب حسين طريف، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المهرجان شكل فرصة لحصول الشباب على الإصدارات الجديدة والمفيدة التي يتعذر عليهم شرائها بسبب ظروفهم الاقتصادية الصعبة".

يذكر أن هذه هي السنة الثالثة التي يقام فيها المهرجان، إذ شهدت العاصمة بغداد، في (الـ29 من أيلول 2012)، انطلاق أولى فعاليات حملة (أنا عراقي -  أنا اقرأ)، على حدائق شارع أبي نواس، لإشاعة ثقافة القراءة بين الشباب.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة