شدد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الاحد، على ضرورة أن تكون المواجهة مع "داعش" عقائدية شاملة ولا تقتصر على إطلاق النار، فيما اكد أن إجراءات الدول العربية بدأت فعليا في إيقاف تدفق "المقاتلين" الى العراق.
وقال العربي في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ووزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد ووزير الخارجية الموريتاني احمد ولد تكدي، في بغداد وحضرته "السومرية نيوز"، ان "المنطقة تعيش اليوم مرحلة تفكير عقيم لا يستقيم مع القرن الحادي والعشرين"، مبينا "إننا نعيش مرحلة حرجة ولا أحد يعرف من أين أتت هذه الموجة".
واضاف العربي أن "المواجهة العسكرية جزء من مواجهة الارهاب والفكر المتطرف"، مشددا على ضرورة ان "تكون المواجهة عقائدية وفكرية واقتصادية شاملة".
وتابع العربي ان "هذه المواجهة لا تقتصر على اطلاق النار فقط"، لافتا الى ان "اجراءات الدول العربية بدأت بالفعل في إيقاف تدفق المقاتلين الى العراق".
واكد أن "جامعة الدول العربية معنية بالدفاع عن جميع الدول العربية أمام خطر تقدم تنظيم داعش".
واستقبل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الأحد (19 تشرين الأول 2014)، وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح ووزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اللذين وصلوا الى بغداد في زيارة رسمية.
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم فرض سيطرته على البلدين، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية عدة لمواقع عدة للتنظيم في مناطق متفرقة من العراق وسوريا.