اكد مسؤول كوردي الثلاثاء سيطرة قوات البيشمركة الكوردية على عموم المناطق والقصبات المحيطة بناحية بقره تبه وطرد ارهابيي داعش منها.
وفيما اكد بدء العوائل النازحة بالعودة الى مناطق سكناها طالب حكومة ديالى بالإسراع في اعادة اعمار وبناء الدوائر والمؤسسات الحكومية التي دمرها التفجير الثلاثي الاسبوع الماضي.
وقال عضو مجلس ديالى عن التحالف الكوردستاني كريم زنكنة لـ"شفق نيوز" ان ارهابيي داعش قصفو مناطق قره تبه بالهاونات وأرعبوا السكان مما سبب نزوح الاف العوائل نحو كوردستان والمناطق المحاذية للناحية، مؤكدا استتباب الاوضاع الامنية وسيطرة البيشمركة على جميع مناطق قره تبه.
وأشار الى بدء عودة عشرات العوائل النازحة نحو قره تبه بعد نجاح البيشمركة في اعادة زمام الامور وبسط الامن بشكل تام.
وقال إن داعش لم يحقق اي تقدم في قره تبه باستثناء سيطرته على احدى القرى وتم استعادتها من قبل البيشمركة والقوات الامنية.
وطالب زنكنة حكومة ديالى بخطة فورية وعاجلة لإعادة اعمار وبناء الدوائر والمؤسسات التي دمرتها التفجيرات الارهابية الاسبوع الماضي لتنظيم الامور الادارية لسكان الناحية، لافتا الى ان معظم الدوائر الحكومية المهمة دمرتها التفجيرات الارهابية بشكل كامل.
وشن ارهابيو داعش امس هجوما واسعا من محاور عدة من الجانب الغربي لقره تبه واندلعت اشتباكات عنيفة مع البيشمركة اوقعت 15 قتيلا وجريحا من الاهالي والبيشمركة واكثر من 15 قتيلا وجريحا في صفوف داعش.
وتعرضت ناحية قره تبه الاسبوع الماضي لأعنف تفجيرات بتاريخها بسيارتين مفخختين وحزام ناسف نفذها ثلاثة انتحاريين اجانب اودت بحياة اكثر من 40 قتيلا واكثر من 120 جريحا بينهم مسؤولون كورد في الاتحاد الوطني الكوردستاني ومسؤولون محليون وعناصر امنية من الشرطة وقوات البيشمركة والاسايش.
وتقع ناحية قره تبه (110كم شمال مدينة بعقوبة ) غربي قضاء كفري بالموقع الجغرافي الحيوي في سلسلة مرتفعات حمرين، وشهدت انحدارا أمنيا خلال الأشهر الأخيرة في عدد من قراها وقصباتها.