الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
مسيحيو كركوك يفتتحون كنيسة مار يوسف ويحملون رسالة أمل وسلام لإيقاف هجرتهم
الجمعة 31-10-2014
 
المدى برس/ كركوك

أعيد افتتاح كنيسة مار يوسف للمسيحيين الكلدان في كركوك، اليوم الجمعة، وسط مشاركة عشرات العوائل المسيحية والأسر النازحة ،وفيما اكد المشاركون ان افتتاح الكنيسة يحمل "رسالة سلام" ضد ما يتعرض له المسيحيون وأمنيات تقف بوجه هجرة المسيحيين من بلدهم العراق.

وأكد المطران الدكتور يوسف توما رئيس اساقفة كركوك والسليمانية للمسيحيين الكلدان  في حديثه لعدد من وسائل الإعلام من بينها (المدى برس)  إن الكنيسة التي جرى اعادة افتتاحها اليوم في وسط كركوك تعود لعام 1949 وجرى إعادة إعمارها وترميمها بشكل زاهٍ وتزامن افتتاحها اليوم مع الذكرى الرابعة  لكارثة كنيسة سيدة النجاة ببغداد والتي راح ضحيتها اكثر من خمسين شخصاً"،  مبينا أن "افتتاح الكنسية اليوم ثمل رسالة أمل بالمستقبل وتشجيع  الكثير على البقاء وعدم ترك أرضهم، فاليوم هي بداية حياة".

وأضاف توما أن "البناء صعب لكن التفجير والهدم والفشل يكاد يتحقق بسرعة واليوم إذ نفتتح الكنيسة ورسالتنا هي نحو الثبات والبناء والأمل بمشاركة مكونات كركوك"، موضحاً أن "الكنيسة لها مكانتها فهي تقع وسط سوق كبير بقلب كركوك وهو مركز تجمع مكوناتها العرب والكرد والتركمان".

وأشار توما الى أن "الاحتفال اليوم يعكس وحدة الكركوكيين وحرصهم على مدينتهم لأن الجميع لا يريد أن يبقى في الظلام"، مبيناً إن "افتتاح كنيسة مار يوسف نأمل أن يكون بداية لنهاية مرحلة مرت علينا من صعوبات طالت الجميع لكن علينا أن نكون يقظين من الأخطار التي استهدفت ليس المسيحيين فقط بل جميع العراقيين".

ودعا مطران كركوك والسليمانية "الأسر النازحة للتشبث بالأرض وعدم تركها لأننا واثقون إنهم سيعودون لمنازلهم"،  مشدداً على أن "اليوم يعد انطلاقة للأمام فهو يحمل علامة تفاؤل ورسالة بوجه من يصف الوضع بأن وطننا سائر للأسوأ، فالخيّرون أكثر من السيئين".

وحذر توما "من وجود ضعاف نفوس يقومون بشراء دور المسيحيين في سهل نينوى، فمثلاً الذي لديه منزل بقيمة 100 مليون دينار يقوم بيعه بـ 20 مليون دينار فهي رسالة يقوم بها ضعفاء النفوس ضد المساكين والفقراء، لذا نحن ننصحهم  بعدم اتخاذ قرارات سوف يندمون عليها مستقبلاً".

وتابع توما أن "عدد العوائل النازحة من نينوى بلغ بين 120 الى 150 الف نازح بينهم 800 عائلة توجهت الى كركوك والسليمانية، لكن هنالك 50  ألف عائلة هجرت العراق بعد أحداث العاشر من حزيران، وقسم راجعوا مكاتب الهجرة التابعة للأمم المتحده بتركيا والأردن وابلغوهم أن فرصتهم للهجرة ستكون بعد ست سنوات مع وجود عشرات العوائل المسيحية اليوم بالموصل والذين هم من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن الذين لا يستطيعون التنقل والحركة ".

وبيّن توما أن "هناك 50 مسيحياً لايزال مصيرهم مجهولاً بالموصل ولانعرف هل هم أحياء أم مختطفون".

يشار الى أن كركوك تضم تسع كنائس وقرابة عشرة آلاف مسيحي، وهنالك كنائس قد أزيلت وطمرت عبر مراحل كركوك التاريخية ومنها الكنيسة الحمراء بقلعة كركوك والتي تعود الى 1600 عام.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
الأمم المتحدة: 19 ألف طفل يتيم بغزة بعد مقتل 6 آلاف أم
واشنطن وبغداد.. مواصلة البحث بشأن إنهاء مهمة قوات التحالف
على الرغم من الدعوات الدولية إلى ضبط النفس، إسرائيل تواصل التهديد وإيران تحذّر
السوداني يلتقي بايدن في البيت الأبيض
تقرير أميركي: 5 صواريخ إيرانية أصابت قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية
التحالف الدولي أسقط 30 صاروخاً ومسيرة إيرانية في الأجواء العراقية
بعد الهجوم الإيراني.. مساع أميركية لاحتواء الرد الإسرائيلي
بينها عربية.. دول أقرت بالتصدي للهجوم الإيراني ضد "إسرائيل"
معضلة المياه مستمرة والموارد تحضر مذكرة تفاهم مع تركيا لحلها
الحرس الثوري يعلن قصف "اهداف مهمة للجيش الإسرائيلي"
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة