الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
عشيرة البونمر: موالون لداعش في هيت تورّطوا بقتل المئات من أبنائنا
الجمعة 31-10-2014
 
المدى برس/ بغداد

اتهم أحد شيوخ عشائر البو نمر، موالين لداعش من أهالي هيت بـ"قتل" أبناء قبيلته، متوعدا بـ"الثار" لكل فرد من أفراد قبيلته، فيما ذكرت صحيفة أميركية أن مسلحي "داعش" أعدموا 220 عراقيا على الأقل للانتقام من عشيرة البونمر التي حاولت منعهم من الاستيلاء على أراض غربي بغداد.

وقال خلف النمراوي، شيخ العشيرة في حديث إلى (المدى برس)، هناك "معلومات لم نتحقق تفيد بأن مقاتلين من أهالي هيت ينتمون لتنظيم داعش قاموا بقتل أبناء قبيلة البونمر".

وتوعد النمراوي بـ"الثأر لكل قتيل من البو نمر، من الموالين لتنظيم داعش"، مبيناً أن "عشيرة البو نمر في ناحية الفرات تقاتل ضد داعش منذ عشرة أشهر بدون أي إمداد من الحكومة، في حين هاجم التنظيم ناحية الفرات ووصلت له إمدادات من الأنبار وصلاح الدين ونينوى وراوة وعانة".

وتابع النمراوي ان "منطقة بروانة محاصرة وتم قطع جميع الاتصالات عليها وتعاني وضعاً إنسانياً مأساوياً".

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أمنية وشهود أن مسلحي "داعش" أعدموا 220 عراقيا على الأقل للانتقام من عشيرة البو نمر التي حاولت منعهم من الاستيلاء على أراض غربي بغداد.

وتم اكتشاف مقبرتين جماعيتين، الخميس، تضمان جثث .زهاء 300 فرد من عشيرة البونمر السنية كان تنظيم "داعش" قد احتجزهم الأسبوع الماضي.

وقال شهود إن الأسرى رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما وأطلق عليهم الرصاص من مسافة قريبة.

ووفقا للشهود تم التخلص من جثث أكثر من 70 شخصا من عشيرة البونمر بالقرب من بلدة هيت في محافظة الأنبار السنية وقالوا ان معظم الضحايا كانوا من أفراد الشرطة أو مجموعات الصحوة المناهضة لتنظيم "داعش".

وقال شاهد لوكالة (رويترز)، الخميس، "عثرنا على هذه الجثث في ساعة مبكرة من صباح اليوم وأبلغنا بعض متشددي داعش بأن (هؤلاء الناس من الصحوة الذين حاربوا أشقاءكم في التنظيم وهذا هو جزاء أي شخص يقاتل الدولة الإسلامية)".

وقال زعماء العشيرة، لـ(رويترز) ان المسلحين أمروا الرجال من العشيرة بمغادرة قراهم والذهاب إلى هيت التي تبعد مسافة 130 كيلومترا إلى الغرب من بغداد ووعدوهم "بمرور آمن" لكن تم احتجازهم وإطلاق الرصاص عليهم بعد ذلك.

وقال مسؤولو أمن ان مقبرة جماعية قرب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار أيضا احتوت على جثث 150 فردا من نفس العشيرة.

وتم تشكيل ميليشا الصحوة بتشجيع من الولايات المتحدة لمحاربة القاعدة أثناء هجوم في عامي 2006-2007 .

ولم تعد توجد قوات برية لواشنطن في العراق لكنها تقدم دعما جويا للقوات العراقية وتأمل ان تتمكن الحكومة من إعادة تشكيل التحالف الهش مع العشائر السنية وخاصة في الأنبار التي يخضع معظمها الآن لسيطرة "داعش".

لكن زعماء العشائر السنية يشكون من ان حيدر العبادي، رئيس الوزراء الشيعي لم يف بوعوده بتزويدهم بأسلحة لمواجهة تنظيم "داعش" من بنادق آلية وبنادق قنص وقذائف صاروخية ودبابات.

وقال الشيخ نعيم الكعود وهو من زعماء عشيرة البونمر ان الأمريكيين يتحدثون فقط دون ان يكون هناك فعل.

وكان تنظيم "داعش" يتقدم في الأنبار هذا العام حتى قبل ان يستولي على معظم مناطق شمال العراق في حزيران الماضي. وعندما بدأت الحكومة ومقاتلون من الإقليم الكردي شبه المستقل في استعادة أراض في الشمال عزز التنظيم تقدمه في الأنبار واقترب أكثر من بغداد.

وفي الشمال قالت القوات الحكومية إنها تطبق على مدينة بيجي من اتجاهين، الخميس، في محاولة لكسر حصار "داعش" لأكبر مصفاة لتكرير النفط في العراق.

وقال عضو في قوات الأمن العراقية إنهم قد يدخلون المدينة في الساعات القليلة القادمة ،لكنه أقر بأن القنابل التي توضع على جانب الطرق والألغام الأرضية تبطء في التقدم.

وقال العضو الذي طلب عدم نشر اسمه، لرويترز، "نحن الآن قريبون من نقطة التفتيش جنوبي بيجي وهو ما يعني على مسافة أقل من 500 متر من البلدة".

وأضاف "لم نشهد مقاومة قوية من جانبهم (تنظيم داعش) ،لكننا نتوقف كل كيلومتر لإبطال مفعول الألغام الأرضية".

واستولى مقاتلو (داعش) على بيجي وحاصروا المصفاة في حزيران أثناء هجوم خاطف عبر شمال العراق. وسيطر التنظيم أيضا على أراض في سوريا وأعلن الخلافة في الأراضي التي استولى عليها في الدولتين.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
الأمم المتحدة: 19 ألف طفل يتيم بغزة بعد مقتل 6 آلاف أم
واشنطن وبغداد.. مواصلة البحث بشأن إنهاء مهمة قوات التحالف
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة