المدى برس / ديالى
كشف مصدر أمني في محافظة ديالى اليوم الاثنين، عن إن قيادة قوات الشرطة الاتحادية، تمكنت من إلقاء القبض على ابرز قيادي تنظيم "داعش" في منطقة السعدية شرق بعقوبة في محافظة ديالى،(55 كم شمال شرق بغداد)، فيما بين إن المدعو "محمد علي حسن الجبوري" كان مختبئا في نفق ترابي، أكد إن قوات المغاوير ضبطت بحوزة القيادي هويات تعريفية لعناصر التنظيم وكاميرات وشرائط تصوير.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "قوة خاصة من فوج المغاوير تمكنت من إلقاء القبض على القيادي محمد على حسن الجبوري مختبأ في نفق ترابي معد سلفا من قبل مسلحي داعش، خلال العمليات التي نفذتها القوى العسكرية بعد ان تمكنت من دخول ناحية السعدية وجلولاء شرقي بعقوبة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "القيادي ضبط بحوزته عشرات الرايات لتنظيم داعش و 230 باج لعناصر التنظيم كهويات تعريفية لهم وكاميرا تصوير وشرائط تصوير عليها عدد من العمليات الإرهابية و بطاقات ذاكرة رقمية تحتوي على أناشيد وعمليات تابعة للتنظيم".
في سياق ذلك أكد مصدر أخر في حديث الى (المدى برس) إن "القطعات العسكرية تمكنت من دخول ناحيتي السعدية وجلولاء من ثلاثة محاور".
وأشار المصدر، الذي رفض الكشف عن نفسه، إن" أفواج المغاوير والأفواج الإلية التابعة لقيادة قوات الشرطة الاتحادية دخلت لناحية السعدية من محورها الجنوبي والشمالي، وإلى جلولاء من محورها الغربي".
وبين المصدر، إن " وحدة مكافحة المتفجرات التابعة للشرطة الاتحادية، فككت 25 عبوة ناسفة ومنزلين مفخخين وعجلتين مفخختين وتدمير دراجتين ناريتين مفخختين".
وتابع المصدر، إن " الطرق والقرى حررت من داعش وعمليات التفتيش الدقيق لا تزال جارية حتى اكتمال العملية الامنية".
يذكر أن ديالى، مركزها مدينة بعقوبة،(55 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، تعد من المحافظات الساخنة التي تشهد أعمال عنف مستمرة، كما كانت مسرحاً لأعمال "العنف الطائفي" خلال سنوات 2006- 2008، مما أدى إلى مقتل أو تشريد الآلاف من سكانها، وتدمير الجزء الأكبر من بنيتها التحتية، كما أنها من المحافظات ذات الغالبية السنية التي شهدت حراكاً مناوئاً للحكومة على مدى أكثر من عام.