الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
داعش يفجر ديرا للمسيحيات في الموصل
الإثنين 24-11-2014
 
وكالات

فجر تنظيم ” الدولة الاسلامية”، الاثنين، ديرا للراهبات المسيحيات، بمدينة الموصل، شمالي العراق، في حادث هو الأول من نوعه منذ سيطرة التنظيم على المدينة في يونيو/حزيران الماضي، بحسب مسؤول عراقي.

وفي تصريح صحفي قال مستشار محافظ نينوى لشؤون المسيحيين دريد حكمت، الذي يقيم حاليا في بلدة القوش (50 كم شمال شرق الموصل)، إن “تنظيم الدولة الإسلامية (الدولة الاسلامية) فجر عصر الاثنين (دير النصر للراهبات) في حي العربي شمالي الموصل”.

وتخضع القوش لسيطرة قوات البيشمركة، وهي من البلدات التي لم يتمكن تنظيم  الدولة الاسلامية من السيطرة عليها.

وأوضح حكمت، ان “التنظيم وضع عبوات ناسفة داخل الدير ثم قام بتفجيرها عن بعد ما الحق اضرارا مادية جسيمة بمبنى الدير الذي كان متروكا (دون أشخاص) منذ احداث حزيران يونيو الماضي.”

وأضاف أن “التنظيم أخلى المنطقة وأبلغ سكانها بضرورة فتح النوافذ والابتعاد عن موقع التفجير ثم قاموا بتفجيرها عن بعد، مبينا أن “هذا التفجير هو الأول من نوعه منذ سيطرة  الدولة الاسلامية على الموصل”.

وغادر المسيحيين، مدينة الموصل، بعد أن سيطر  الدولة الاسلامية على الموصل وخيرهم ما بين دفع الجزية او اعلان اسلامهم او القتل لكن جميع المسيحيين فروا من الموصل بعد هذا الإعلان تاركين ورائهم كافة ممتلكاتهم.

ولم يتسنّ التأكد من مصدر مستقل، مما ذكره مستشار محافظ نينوى لشؤون المسيحيين، كما لا يتسنّ عادة الحصول على تعليق من ” الدولة الاسلامية” بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

من جهة اخرى استعاد مقاتلو “وحدات حماية الشعب” الكردية مبان واحرزوا تقدما على الارض في مناطق عدة من مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا حيث يواجهون منذ اكثر من شهرين تنظيم “الدولة الاسلامية”، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين.

وقال المرصد في بريد الكتروني “تمكنت وحدات حماية الشعب من التقدم والسيطرة على مبان عدة في محيط البلدية في وسط مدينة عين العرب (كوباني بالكردية)، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية”.

كما اشار الى تقدم لوحدات الحماية في “المحيط الشمالي للمربع الحكومي الأمني وفي محيط سوق الهال (شمال). كما تمكنت الوحدات الكردية من التقدم في الأطراف الجنوبية والشرقية لساحة آزادي (الحرية)” في شمال المدينة.

وأسفرت الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية، بحسب المرصد، عن مقتل “ما لا يقل عن 18 عنصراً من التنظيم شوهدت جثثهم في مناطق الاشتباك، إضافة الى عدد من مقاتلي وحدات الحماية”.

وبدأ تنظيم “الدولة الاسلامية” هجومه في اتجاه عين العرب في 16 ايلول/سبتمبر، وتمكن من السيطرة على مساحات واسعة من الاراضي في محيطها، وصولا الى دخولها في السادس من تشرين الاول/اكتوبر واحتلال اكثر من نصفها.

الا ان تدخل الطيران التابع للائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ودخول مقاتلين من الجيش الحر وقوات البشمركة العراقية الى المدينة للمساندة، اوقفت تقدم التنظيم الجهادي المتطرف. وتراجعت حدة المعارك منذ حوالى ثلاثة اسابيع، بينما بدا الاكراد يستعيدون المبادرة على الارض.

من جهة اخرى، نفذت طائرات الائتلاف العربي الدولي خمس ضربات استهدفت مركز مدفعية لتنظيم “الدولة الإسلامية” في القسم الشرقي من المدينة، ما تسبب بمقتل عدد من عناصر التنظيم.

في منطقة اخرى من ريف حلب، تستمر الاشتباكات في محيط بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين تتعرضان لهجوم منذ مساء السبت من مقاتلي المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري وسكان.

واوضح احد سكان المنطقة ان الهجوم على المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة الزهراء حصل من ثلاث بلدات محيطة ماير (من الشمال) وبيانون (جنوب شرق) والطامورة (جنوب)”، مشيرا الى ان السكان القاطنين على الاطراف فروا في اتجاه وسط المدينة”.

وكان المرصد اشار امس الى تقدم لمقاتلي المعارضة، وبينهم جبهة النصرة، عند الاطراف الجنوبية لبلدة الزهراء.

وتقاتل في نبل والزهراء، بحسب المرصد، قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلون من الطائفة الشيعية من جنسيات اخرى.

ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن الهجوم بانه “الاعنف” منذ بدء حصار هاتين القريتين منذ سنة ونصف السنة.

وشن مقاتلو المعارضة مرارا هجمات على البلدتين، لكنها المرة الاولى التي يحرزون فيها تقدما على الارض. وحصلت مرارا اتصالات تدخلت فيها اطراف اقليمية ودولية لوقف الهجمات على البلدتين، بحسب ما يقول ناشطون مطلعون على الوضع، “بهدف تجنيب المنطقة مجازر على اساس طائفي”.

وتم خلال الشهور الماضية ادخال قوافل عدة من المساعدات الى البلدتين اللتين تعانيان من نقص في المواد الغذائية والطبية، بعد اتفاقات وتسويات بين النظام والمعارضين تمت بتدخلات دولية او محلية.

ويقول المرصد ان مقاتلي المعارضة يسعون من خلال هذه المعركة الى تخفيف الضغط عنهم على جبهة حندرات المشتعلة منذ اسابيع شمال مدينة حلب وحيث احرزت قوات النظام بعض التقدم.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
الاحتباس الحراري وتأثيره على سرعة دوران الارض
الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل
سفن حربية روسية تدخل على خط البحر الأحمر
المندلاوي يدعو الشركات الصينية لاستثمارات طويل الأجل وتعاون مستدام في العراق
أزمة تعليمية حادة تهدد أطفال العراق بـ"مستقبل قاتم"
جاء بطائرة ليتسلم البراءة ويسافر.. تفاصيل الغاء حكم الإعدام بحق ضابط متهم بقتل الهاشمي
منتخب العراق يواصل مشواره في تصفيات المونديال بنجاح
البطريركية الكلدانية في العراق تلغي الاحتفال بعيد القيامة احتجاجا على "إبعاد ساكو"
طلب رسمي لحجب "تيك توك" في العراق.. وأرقام جديدة للمواقع الإباحية
مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الاتحاد الديمقراطي العراقي يشارك في احتفالات نوروز
"المحيبس" يضيع في قبضة النساء.. السيدات يقتحمن اللعبة الرمضانية الأكثر شعبية في العراق
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة