الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
خلاف حول اقتراض خارجي بـ 5 مليار دولار والمركزي يصر على تخفيض النفقات قبل التوجه للبنك الدولي
الجمعة 19-12-2014
 
مجلس الوزراء

المدى برس / بغداد كشفت اللجنة المالية البرلمانية، الجمعة، عن ان خلافا حول التوجه للاقتراض الخارجي وتواصل هبوط اسعار النفط كان وراء تأجيل جلسة استثنائية كانت مقررة مساء الخميس لمناقشة الموازنة.

واشار اعضاء في اللجنة عن نية حكومية لاقتراض 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، الا ان البنك المركزي ضغط باتجاه اجراء مزيد من "ضغط النفقات" قبل التوجه للاقتراض الخارجي.

وكان وزير الدولة سامان عبدالله كشف لـ"المدى"، الاربعاء الماضي، عن نية مجلس الوزراء جلسة استثنائية مساء الخميس لمناقشة الموازنة الاتحادية، وتحدث عن توجه حكومي لإرسال الموازنة إلى البرلمان قبل نهاية الشهر الجاري.

وفي هذا السياق، يقول احمد رشيد حمه، مقرر اللجنة المالية البرلمانية، ان "مجلس الوزراء ارجأ جلسته الاستثنائية المقررة الخميس إلى يوم الاثنين وستخصص لمناقشة موازنة 2015"، عازيا ذلك إلى "استمرار تذبذب أسعار النفط العالمية وارتفاع نسبة العجز إلى 36 ترليون دينار" .

واضاف النائب رشيد، في حديث لـ"المدى"، ان "الحكومة أجرت أربعة  تعديلات على مشروع الموازنة العامة"، لافتا الى ان "حجم النفقات العامة بلغ في أخر مسودة 148.274 ترليون دينار".

ويوضح عضو المالية البرلمانية ان "الحجم  الكلي للنفقات التشغيلية بلغ 103.370 ترليون أما النفقات الاستثمارية  بلغت 44.904 ترليون في حين وصل عجز الموازنة الى 36.428 ترليون دينار".

ويكشف النائب الكردي عن "نوايا حكومية لمعالجة نسبة العجز الكبير، بسبب انخفاض أسعار النفط، عبر اللجوء إلى الاقتراض الداخلي والخارجي وكذلك زيادة الإنتاج النفطي المترافق مع تقليل النفقات العامة".

ويلفت النائب احمد رشيد إلى ان "ايرادات النفط في موازنة 2015 تقدر بـ98.311 ترليون دينار، أما الايرادات غير النفطية فتقدر بـ13.535 ترليون دينار وتأتي هذه الايرادات من ضريبة ادارة العملات وبيع وتأجير عقارات الدولة والسياحة الدينية، وأرباح الشركات العامة كالمصافي وبعض المعامل وشركات التمويل الذاتي الرابحة".

واشار عضو اللجنة المالية في مجلس النواب الى ان "النفط العراقي بات يباع، خلال الساعات القليلة الماضية، بـ53 دولار للبرميل الواحد"، مؤكدا ان هذا المستوى من الاسعار "احد الأسباب الحقيقية التي دفعت الحكومة إلى عدم مناقشة الموازنة يوم الخميس إضافة إلى ضغوطات البنك المركزي العراقي بضرورة معالجة عجز قبل اللجوء إلى الاقتراض الخارجي".

ويوضح النائب رشيد بأن "صندوق النقد الدولي، الذي تتجه الحكومة الاتحادية للاقتراض منه، لديه شروط للاقراض تنص على عدم تجاوز العجز في موازنة البلد سقف الـ15 ترليون دينار"، لافتا إلى ان "الحكومة العراقية تنوي اقتراض 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي".

وحول الحسابات الختامية للسنة المالية لعام 2014، يقول النائب "على وزارة المالية اعداد هذه الحسابات حول النفقات والمصروفات الحكومية وتقديمها إلى مجلس النواب بعد اقرار الموازنة العامة"، ونفى النائب بشدة "تسلم البرلمان الحسابات الختامية للسنوات 2012 و2013 و2014".

وي السياق ذاته، يؤكد جبار عبدالخالق، العضو الأخر في اللجنة المالية البرلمانية، أن "الحكومة تتجه نحو ضغط النفقات لمعالجة العجز المتوقع الذي صاحب انخفاض أسعار النفط العالمية".

وكانت لجنة الطاقة البرلمانية أكدت لـ"المدى"، في وقت سابق من الشهر الجاري، وجود تدابير حكومية متعددة لتلافي أي هبوط محتمل لأسعار النفط لما تحت الـ50 دولارا.

ولم تستبعد اللجنة، حينها، اللجوء للاحتياطي النقدي في البنك المركزي أو الاقتراض من المصارف الأهلية. ووصفت أي انخفاض في الأسعار لحدود الـ40 دولارا بأنه "كارثة عالمية".

ويقول النائب جبار عبدالخالق، لـ"المدى"، ان "مسودة مشروع الموازنة التي تمت مناقشتها من قبل الحكومة قبل شهر كانت تتضمن مئة ألف درجة وظيفية 50% منها إلى وزارة الدفاع حصرا، والمتبقي إلى وزارة الصحة والداخلية وباقي المحافظات"، ورأى ان "خفض الدرجات الوظيفية أو زيادتها يعتمد على التعديلات الحكومية ".

واضاف أن "من المعالجات المتوقعة لسد عجز الموازنة تتمثل بزيادة التصدير النفطي للتغلب على انخفاض أسعار النفط"، مرجحا أن "تصل الطاقة التصديرية للنفط  بحوالي  3.3 مليون برميل في اليوم".

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
الاحتباس الحراري وتأثيره على سرعة دوران الارض
الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل
سفن حربية روسية تدخل على خط البحر الأحمر
المندلاوي يدعو الشركات الصينية لاستثمارات طويل الأجل وتعاون مستدام في العراق
أزمة تعليمية حادة تهدد أطفال العراق بـ"مستقبل قاتم"
جاء بطائرة ليتسلم البراءة ويسافر.. تفاصيل الغاء حكم الإعدام بحق ضابط متهم بقتل الهاشمي
منتخب العراق يواصل مشواره في تصفيات المونديال بنجاح
البطريركية الكلدانية في العراق تلغي الاحتفال بعيد القيامة احتجاجا على "إبعاد ساكو"
طلب رسمي لحجب "تيك توك" في العراق.. وأرقام جديدة للمواقع الإباحية
مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الاتحاد الديمقراطي العراقي يشارك في احتفالات نوروز
"المحيبس" يضيع في قبضة النساء.. السيدات يقتحمن اللعبة الرمضانية الأكثر شعبية في العراق
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة