أكد القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، اليوم السبت، أن الاستراتيجية الأمنية الجديدة للعاصمة ينبغي أن تراعي حفظ أمن المواطن، وتقليل نقاط التفتيش، لرفع المعاناة عنه وإعادة الحياة المدنية، في حين بين أن الأجهزة الأمنية تبذل "جهوداً كبيرة" للحد من الجريمة المنظمة، لاسيما الخطف، التي يستغلها ذلك تنظيم داعش للعبث بالأمن.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، مع القيادات الأمنية لوزارة الداخلية بحضور وزير الداخلية، محمد سالم الغبان، وقائد عمليات بغداد، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، لـ"بحث عملية نقل أمن بغداد إلى وزارة الداخلية والاستراتيجية الأمنية المعدة للحفاظ على أمن بغداد وتقليل نقاط التفتيش فيها"، بحسب بيان لمكتب العبادي، اطلعت عليه (المدى برس)،
وقال القائد العام للقوات المسلحة، خلال الاجتماع، إن "الاستراتيجية الأمنية ينبغي أن تراعي حفظ أمن المواطن، وتقليل نقاط التفتيش، لرفع المعاناة عنه في التنقل"، مبيناً أن "إعادة الحياة المدنية للعاصمة بغداد، مهماً واستراتيجياً بالنسبة لنا، ونسعى إلى رفع الحواجز الكونكريتية، وتقليل نقاط التفتيش مع الحفاظ على أمن المواطنين".
وأضاف العبادي، إن "تنظيم داعش الإرهابي، يتبع جميع الإجراءات لإحداث الخلل بأمن العاصمة"، مشيراً إلى أن "الأجهزة الأمنية تبذل جهوداً كبيرة للحد من الجريمة المنظمة، وبالأخص جرائم الخطف، التي يستغلها تنظيم داعش الإرهابي للعبث بأمن العاصمة".
يذكر أن وزير الداخلية، محمد سالم الغبان، أعلن في (الثلاثين من تشرين الثاني 2014)، عن قرب تسلم الوزارة ملف بغداد الأمني، مؤكداً استمرار العمل لرفع جاهزية قوات الوزارة بنحو يؤهلها لذلك.