دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة اختطاف مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" مواطنين مسيحيين في محافظة الحسكة شرقي سوريا.
الأقلية الآشورية في سوريا تسابق الزمن هربا من مصير الإيزيدية في العراق
وعلق بيان صدر عن الوزارة على المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام والتي أشارت إلى قيام مسلحي التنظيم باختطاف قرابة 150 شخصا من قرى محاذية لنهر الخابور شرق سوريا ونقلهم إلى جهة غير معلومة وهروب المئات تحت حماية الجيش السوري ووحدات حماية الشعب الكردية إضافة للعبث وتدمير كنيستين في المنطقة.
وقال بيان الوزارة " موسكو تدين الاعتداء على المدنيين وخاصة على خلفية انتماءاتهم الدينية والعرقية، وهي تسعى باضطراد إلى بذل الجهود على طريق السلام بين الطوائف والمذاهب المختلفة بسوريا والعراق وبقية بلدان الشرق الأوسط.
وأضاف :" سنواصل جهودنا لحماية المسيحيين المعرضين للملاحقة والاضطهاد من قبل الإرهابيين، وندعو كافة الدول للوقوف معنا في ذلك.
بحث نائب وزير الخارجية الروسي مبعوث الرئيس الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف في موسكو مع وفد برلماني عراقي يتقدمه رئيس كتلة الرافدين الآشورية يونادم كنا
وجرى خلال اللقاء بحث الوضع القائم في المنطقة وحياة الأقليات على خلفية وجود خطر الجماعات الإرهابية.
كما جرى تبادل الآراء حول كيفية حل المشاكل الداخلية عن طريق الحوار الداخلي.