تمارا جلّو- قاصة

لمن خُلقن كالنخيل وتجسدن بشراً. لواهبات الحياة ألقها. الأعياد لامعنى لها بذاتها، انتن من يحشوها بالمعاني. امهاتنا النازحات، امهاتنا الثكالى، امهاتنا اللواتي يمتد بصرهن الى أبعد من المدى .. أقف اليوم متخلفة عن نوايا العالم، كحقل زيتون ناضج بما يكفي ليقول سلاما على قلوبكن الطاهرة، وكل عام وانتن بخير.

تانيا ضياء رمو ـ اعمال حرة (عضو سكرتارية الاتحاد الديمقراطي العراقي )

إن المرأة هي روح المجتمع، ومن دونها يصبح احادي القطب، وبمعنى آخر، فإن تطور المرأة هو الذي يقضي على آفات التخلف. لقد عانت المرأة فقدانها حقوقا كثيرة وأساسية لحياتها، وما تتعرض له حتى الآن من شتى انواع العنف. إن الهدف السامي الذي نسعى له هو التطور الأجتماعي والثقافي، وإن الوصول الى هذا الهدف لايمكن أن يتحقق من دون نيل النساء حقوقهن المشروعة، وإن أي تطوير أو تغيير عظيم في المجتمع لا يمكن تحقيقه من دون مساهمة النساء. نقول للمرأة في عيدها: إننا عاجزون عن التعبير لك عن تقديرنا، لتضحياتك وجهودك المتواصلة، وعطائك اللامحدود، فكل عام والمرأة بألف خير. تحية حب ووفاء لكل من روت بدمها تربة الوطن، ودافعت عن أرض الوطن . بطاقة تقدير لكل الناشطات من اجل حقوقهن على ارض الوطن وخارج الوطن .

د. جمانة القروي (النصيرة شهلة) - قاصة واعلامية

سيبقى الثامن من آذار نقطة الضوء التي تنير عتمة الظلم والقهر والقسوة، حيث تحتفل نساء العالم اجمع بعيد له قدسيته وخصوصيته بالنسبة لهذا الكائن المفعم بالجمال والحب والرقة والارادة والتصميم. وبهذه المناسبة لا يسعني الا ان اهنئ كل نساء الارض، واخص المرأة العراقية، التي حملت راية التحرر لمقاومة الظلم والاضطهاد ومن اجل ان تسود العدالة مجتمعها. المناضلات اللواتي دخلن السجون وأقبية التعذيب واستشهدن ببسالة واباء. النصيرات اللواتي حملن السلاح ضد الدكتاتوري. الأمهات العراقيات والمهجرات من ديارهن وبيوتهن اللائي يتضورن جوعا وحرماناً: العراقيات اللواتي يرزحن تحت قسوة ووحشية (داعش)، حيث تهان كرامتهن كل يوم بالاغتصاب والذل والتعذيب

منتهى الحيدر (النصيرة أم سوزان) / معلمة

ليس الغرض من الاحتفال بيوم الثامن من آذار مجرد تذكير بحادثة معينة، بل الأمر يتعلق بكونه رمزا نضاليا، يذكّر بنضال وتضحيات جسام قدمت من أجل إقامة مجتمع العدالة الأجتماعية والمساواة ، وعلى أساس إدراك حقيقة دور المرأة وطاقتها الهائلة، التي من دونها لا يمكن الحديث عن التحرر الوطني والتقدم الأجتماعي. اليوم في عراقنا الجريح تعاني المرأة العراقية الارهاب والعنف الموجه ضدها، فهي تواجه القتل والخطف والتهجير والاغتصاب وتغيير الدين وترك العمل والدراسة وتعيش ظروفا مزرية ،ما أدى الى هجرة الآلاف منهن الى أماكن آمنة وبلدان لجوء مختلفة وهناك ما زلن يواصلن نضالهن من أجل الحياة الكريمة و العيش بسلام وبناء حياة جديدة. ليكن الثامن من آذار حافزا دائما ورمزا نضاليا على مدى التأريخ. تحية إجلال وإحترام لشهيدات الحركة النسوية العراقية . تحية للمرأة العراقية المناضلة التي غيبت في سجون النظام الدكتاتوري. تحية حب وأعتزاز للنساء العراقيات في مخيمات النزوح واللجوء.

ماجدة الجبوري - اعلامية

في كل عام، نتمنى، ونطمح، ونرغب كنساء في أن تأتي الأعوام القادمة بالأفضل، محمّلة بالآمال والنجاحات للمرأة والطفل والأسرة على حدٍ سواء. في حين كان عام ٢٠١٤ ، هو الأسوأ للمرأة، على كل الصعد، الأجتماعية، الإقتصادية، والسياسية. للمرأة العراقية أقول ، منذ ان كنت صغيرة وانت تحملين الهم والقهر، وهو أكبر منك، واصبحت حبلى به طوال اعوامك المنصرمة. لا أعلم هل هذا قدرك يا أمي، وأختي وصديقتي، لماذا كتب عليك السبيّ والقتل، وانتهاك العرض، والنزوح عن بيتك الدافىء قسراً، وقتل حبيب عمرك وشريك حياتك، وقتل إبنك فلذّة كبدك، واغتصبت بناتك الصغيرات، وكل هذا يجري أمام عينيك، وأمام انظار العالم. ماذا أقول لكِ في عيدك الأغر، عيد المرأة العالمي ايتها الأم العراقية العظيمة. أنا خجلة منك، ودموعي مدرارةً عليكِ، أقبّل التراب الذي تمشين عليه. أمنياتي لك ان تكون اعوامك القادمة أقل جراحاً، وأقل انتهاكاً، وأقل ظلماً، اتمنى ان تتوسّدين المخدّة ليلاً من دون دموع ! لكِ كل الورود، والأمنيات الحلوة ... وانت تستحقين الأكثر دائماً.

لينا النهر - ناشطه سياسية (نائبة مجلس بلديه مدينة مالمو عن حزب اليسار السويدي)

رفيقتي المرأة العراقية... يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي، وربما لا يوجد الكثير من ما يمكن الإحتفال به، فبيننا الأرملة والمشردة والمغتربة والأخرى المسلوبة الحقوق في زمن قاس وعراق منهك ، ولكن هذه النساء، انت وانا في النضال فخرالعراق .. لنأخذ هذا اليوم ذكرى لهدف سعت اليه الكثيرات قبلنا واليوم نواصل الدرب للوصول الى هدفنا في العدالة الإجتماعية، وتحقيق ما يليق بالمرأة العراقية وما قدمته للوطن. تحية فخر وإعتزاز لكل أمرأة عراقية.