اعلنت حملة "حشد"، الأحد، عن ان نحو اربعة آلاف امرأة قتلن وسبين واغتصبن من قبل الجماعات الإرهابية منذ حزيران العام الماضي، داعية الى ضرورة اعداد برامج لتأهيل النساء المغتصبات.
وجاء في بيان للحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية (حشد) بمناسبة يوم المرأة العالمي، ورد لـ"شفق نيوز"، إن الاشهر الاخيرة شهدت حدوث انتهاكات فظيعة وبشعة للغاية بحق المرأة تمثل بعمليات القتل والاغتصاب والسبي وبيعهن، حيث تعرضت نحو 4000 امرأة الى القتل والاغتصاب والسبي وابشع جرائم الإبادة الجماعية، مشيرة الى أن معظم الضحايا كن من النساء الايزيديات والمسيحيات.
وأضاف البيان ان الجماعات الإرهابية عمدت الى تصوير بعض عمليات الاغتصاب على قرص مدمج وارسال نسخ الى ذوي النساء، لافتا الى عدم وجود حصر لاعداد النساء المغتصبات نتيجة عدم ابلاغ ذويهن عن تلك الحالات.
ودعت الحملة في بيانها الأمم المتحدة والحكومة العراقية والمنظمات المعنية الى انشاء واعداد برامج خاصة لتأهيل هذه النساء والعمل على دمجهن بالمجتمع، محذرة من أن التهاون سيعقد من الوضع اكثر ويساهم بخلق ازمات اجتماعية كثيرة.
وكان تنظيم "داعش" الارهابي قد سيطر على اجزاء واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى والانبار، بعد احداث الموصل في العاشر من حزيران من العام الماضي، واشارت التقارير المحلية والدولية الى ان ارهابيي "داعش" ارتكب جرائم قتل الاف الرجال والنساء والاطفال وقام باعمل سبي واغتصاب ضد نساء المناطق التي سيطر عليها.