رقية فوزي شابة بغدادية دفعها الشغف بقراءة الكتب الى امتهان بيعها في شارع المتنبي وسط العاصمة، محققة بذلك حلم طفولتها.
وتقول رقية: "جنت دائما احلم انه في يوم ما عندي مكتبين الصبح مكتبة وابيع كتب وبالليل مكتب محاماة فمجنت اتوقع انه يجي يوم يتحقق هذا الحلم واني بالوقت الحالي حققت هذا الحلم واني اليوم ابيع كتب بشارع المتنبي".
رقية حظيت بتشجيع كبير من قبل زوجها ورواد الشارع بالاخص شريحة البنات ما دفعها للاستمرار في تحقيق حلمها.
وتقول مقتنية كتب : "يعني اكيد البنية نتعامل وياها احسن النه واريحلنه بالتعامل وياها يمكن احنه بمجتمع منغلق ولذلك يكون التعامل ويه الولد مرات اكو بنات يستحن يتعاملن ويه الولد".
ويضيف محمد عباس ، زوج رقية: "شفتهه بمبادرة انا عراقي انا اقرأ تقرا الكتاب واعجبت بيهه صرنه اصدقاء تزوجنه مهرنا المقدم والمؤخر 500 كتاب ب1000 كتاب قبلهه احنه اول مرة التقينه وتحدثنا بشارع المتنبي، آني اشد على ايدهه واني وياها".
رقية باتت اليوم احد ظواهر شارع المتنبي المميزة نظرا لكسرها الطابع الذكوري فيه من جهة، وتشجيع اخريات على مزاولة هذه المهنة دون استغراب من جهة اخرى.