اكثر من خمسين فنانا تمازجت اصواتهم وتوحد تصفيقهم على خشبة المسرح لتقديم الدعم للقوات الامنية المسنودة بمقاتلي الحشد الشعبي، ثمانية اناشيد غنائية ركزت كلماتها على حث المقاتلين للاستمرار بالقتال لطرد داعش من جميع مناطق البلاد.
ويقول حسن الشكرجي ، مدير عام دائرة الفنون الموسيقية : "هي وقفة لا تعادل قطرة دم واحدة مما يقدمه ابطال القوات المسلحة في جبهات القتال من الجيش العراقي الباسل والقوات المساندة له".
الشعراء والفنانون لم يكونوا بمنأى عن المشاركة في جبهات القتال مع تشكيلات الحشد الشعبي، في وقت وعد فيه القائمون على المهرجان بتكثيف نشاطاتهم الداعمة.
ويقول جبار صدام ، شاعر : "اغلب الشعراء الان هم مقاتلون والدليل انطينا كثير من الشهداء من المرحوم علي رشم عدنا من الشعراء اللي كانوا في قلب الحدث مؤازرين ومناصرين ومشاركين اخوانهم المقاتلين".
ويضيف علي الخصاف، قائد فرقة بغداد للموسيقى العربية : "عدنا مهرجانات قادمة بعد ما تتحرر كامل مدنا العراقية اقل ما بيدنا احنا كفنانيين نقدمه لهؤلاء الناس الابطال اللي يدافعون عن العراق والامة العربية والعالم".
امتلأت ارجاء القاعة بالموسيقى وصدحت حناجر الفنانين داخلها، مبادرة قد تعزز من شجاعة المرابطين على سواتر القتال لحسم المعركة مع داعش باقرب وقت ممكن.